* السيد المسيح يحث رؤساء اليهود على الخلاص "يأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ويتكئون في ملكوت الله" "خلاصي ومجدي هما بإلهي"
النبوات:
زك 1 : 1 - 6
1- في الشهر الثامن في السنة الثانية لداريوس كانت كلمة الرب الى زكريا بن برخيا بن عدو النبي قائلا.
2- قد غضب الرب غضبا على ابائكم.
3- فقل لهم هكذا قال رب الجنود ارجعوا الي يقول رب الجنود فارجع اليكم يقول رب الجنود.
4- لا تكونوا كابائكم الذين ناداهم الانبياء الاولون قائلين هكذا قال رب الجنود ارجعوا عن طرقكم الشريرة و عن اعمالكم الشريرة فلم يسمعوا و لم يصغوا الي يقول رب الجنود.
5- اباؤكم اين هم و الانبياء هل ابدا يحيون.
6- و لكن كلامي و فرائضي التي اوصيت بها عبيدي الانبياء افلم تدرك اباءكم فرجعوا و قالوا كما قصد رب الجنود ان يصنع بنا كطرقنا و كاعمالنا كذلك فعل بنا
المزمور:
خلاصي ومجدي هما بإلهي إله معونتي ورجائي هو بالله، لأنه الهي ومخلصي ناصري فلا أتزعزع أبداً الليلويا
الإنجيل:
لو 13 : 23 - 30
23- فقال له واحد يا سيد اقليل هم الذين يخلصون فقال لهم.
24- اجتهدوا ان تدخلوا من الباب الضيق فاني اقول لكم ان كثيرين سيطلبون ان يدخلوا و لا يقدرون.
25- من بعدما يكون رب البيت قد قام و اغلق الباب وابتداتم تقفون خارجا و تقرعون الباب قائلين يا رب يا رب افتح لنا يجيب و يقول لكم لا اعرفكم من اين انتم.
26- حينئذ تبتدئون تقولون اكلنا قدامك و شربنا و علمت في شوارعنا.
27- فيقول اقول لكم لا اعرفكم من اين انتم تباعدوا عني يا جميع فاعلي الظلم.
28- هناك يكون البكاء و صرير الاسنان متى رايتم ابراهيم واسحق ويعقوب وجميع الانبياء في ملكوت الله و انتم مطروحون خارجا.
29- و ياتون من المشارق و من المغارب و من الشمال والجنوب و يتكئون في ملكوت الله.
30- وهوذا اخرون يكونون اولين و اولون يكونون اخرين.
الطرح:
* طرح الساعة الأولى من ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة:
إن مخلصنا الصالح جعل مسيره إلى أورشليم مع خواصه فقال له واحد من الجمع يا رب أقليلون هم الذين يخلصون، فأجابه مخلصنا قائلاً احرصوا على الدخول من الباب الضيق لئلا تأتوا وتقرعوا الباب وتقولون يا رب افتح لنا فيجيب هو من الداخل قائلاً إني لا أعرفكم من أنتم اذهبوا عنى خارجاً يا جميع فاعلي الإثم حيث يكون البكاء وصرير الأسنان معاً، كثيرون من الأمم يأتون من المشرق والمغرب فيتكئون في حضن إبراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السموات وأما أنتم فسيطردونكم خارجاً وتتسلط عليكم آثامكم، فارجعوا عن طرقكم الردية لكي تمحى عنكم هفواتكم.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته