الساعة الحادية عشر

 


* رؤساء اليهود يبحثوا عن السيد المسيح للقبض عليه. "قد أصدروا أمرا انه إن عرف أحد أين هو فليدل عليه لكي يمسكوه"

 

 

 

النبوات:

 

الحكمة 7 : 24 - 30
24- لان الحكمة اسرع حركة من كل متحرك فهي لطهارتها تلج و تنفذ في كل شيء.
25- فانها بخار قوة الله و صدور مجد القدير الخالص فلذلك لا يشوبها شيء نجس.
26- لانها ضياء النور الازلي و مراة عمل الله النقية وصورة جودته.
27- تقدر على كل شيء و هي واحدة و تجدد كل شيء و هي ثابتة في ذاتها و في كل جيل تحل في النفوس القديسة فتنشئ احباء لله و انبياء.
28- لان الله لا يحب احدا الا من يساكن الحكمة.
29- انها ابهى من الشمس و اسمى من كل مركز للنجوم و اذا قيست بالنور تقدمت عليه.
30- لان النور يعقبه الليل اما الحكمة فلا يغلبها الشر.

 

 

 

المزمور:

 

ارحمني يا الله ارحمني فإنه عليك توكلت نفسي، وبظل جناحيك أتكل إلى أن يعبر الإثم الليلويا.

 

 

 

الإنجيل:

 

يو 11 : 55 - 57
55- وكان فصح اليهود قريبا فصعد كثيرون من الكور الى اورشليم قبل الفصح ليطهروا انفسهم.
56- فكانوا يطلبون يسوع و يقولون فيما بينهم وهم واقفون في الهيكل ماذا تظنون هل هو لا ياتي الى العيد.
57- وكان ايضا رؤساء الكهنة والفريسيون قد اصدروا امرا انه ان عرف احد اين هو فليدل عليه لكي يمسكوه.

 

 

 

الطرح:

 

* طرح الساعة الحادية عشر من ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة:
جرت عادة لسائر اليهود إذا اقترب عيد الفصح تصعد جموع كثيرة من الكور إلى أورشليم ليتطهروا، فلما صعدوا كالعادة لم ينظروا يسوع يصعد، فقالوا لبعضهم وهم في الهيكل لعله حقاً لا يأتي إلى العيد، وكان المنافقون يفكرون أفكاراً مملؤة من الخبث والرياء لأن رؤساء الكهنة والفريسين والشيوخ كانوا قد أوصوا إنه إن علم أحد أين هو فليدلهم عليه ليمسكوه. يا لهذا الجهل وهذه البلادة وعدم المعرفة التي لهؤلاء الأنجاس فإنهم وضعوا فخاً لصانع القوة الشديدة الكلى القدرة لأنهم مخالفون فسيربطهم هو بسلاسل ويسوقهم إلى الجحيم وموضع العذاب.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته

 

احد الشعانين