* تقرأ النبوات والعظة ثم يفتح باب الخورس ويكون الهيكل مكسواً بكسوة سوداء وتقال:
+ تسبحة ثوك تاتى جوم كما في البصخة.
+ يرفع الكاهن البخور ويرتل الشمامسة لحن تين أو أوشت وارحمني يا الله .
+ يقول الكاهن أوشية المرضى والقرابين.
+ يقول الشعب الذكصولوجيات.
النبوات:
الأولى: خر 17 : 8 - 16
8- و اتى عماليق و حارب اسرائيل في رفيديم.
9- فقال موسى ليشوع انتخب لنا رجالا و اخرج حارب عماليق وغدا اقف انا على راس التلة وعصا الله في يدي.
10- ففعل يشوع كما قال له موسى ليحارب عماليق و اما موسى وهرون و حور فصعدوا على راس التلة.
11- و كان اذا رفع موسى يده ان اسرائيل يغلب و اذا خفض يده ان عماليق يغلب.
12- فلما صارت يدا موسى ثقيلتين اخذا حجرا و وضعاه تحته فجلس عليه و دعم هرون و حور يديه الواحد من هنا و الاخر من هناك فكانت يداه ثابتتين الى غروب الشمس.
13- فهزم يشوع عماليق و قومه بحد السيف.
14- فقال الرب لموسى اكتب هذا تذكارا في الكتاب وضعه في مسامع يشوع فاني سوف امحو ذكر عماليق من تحت السماء.
15- فبنى موسى مذبحا و دعا اسمه يهوه نسي.
16- وقال ان اليد على كرسي الرب للرب حرب مع عماليق من دور الى دور.
الثانية: خر 15 : 23 - 16 : 3
خر 15
23- فجاءوا الى مارة و لم يقدروا ان يشربوا ماء من مارة لانه مر لذلك دعي اسمها مارة.
24- فتذمر الشعب على موسى قائلين ماذا نشرب.
25- فصرخ الى الرب فاراه الرب شجرة فطرحها في الماء فصار الماء عذبا هناك وضع له فريضة و حكما و هناك امتحنه.
26- فقال ان كنت تسمع لصوت الرب الهك و تصنع الحق في عينيه و تصغي الى وصاياه و تحفظ جميع فرائضه فمرضا ما مما وضعته على المصريين لا اضع عليك فاني انا الرب شافيك.
27- ثم جاءوا الى ايليم و هناك اثنتا عشرة عين ماء وسبعون نخلة فنزلوا هناك عند الماء.
خر 16
1- ثم ارتحلوا من ايليم و اتى كل جماعة بني اسرائيل الى برية سين التي بين ايليم و سيناء في اليوم الخامس عشر من الشهر الثاني بعد خروجهم من ارض مصر.
2- فتذمر كل جماعة بني اسرائيل على موسى و هرون في البرية.
3- و قال لهما بنو اسرائيل ليتنا متنا بيد الرب في ارض مصر اذ كنا جالسين عند قدور اللحم ناكل خبزا للشبع فانكما اخرجتمانا الى هذا القفر لكي تميتا كل هذا الجمهور بالجوع.
الثالثة: اش 58 : 1 - 9
1- ناد بصوت عال لا تمسك ارفع صوتك كبوق و اخبر شعبي بتعديهم و بيت يعقوب بخطاياهم.
2- و اياي يطلبون يوما فيوما و يسرون بمعرفة طرقي كامة عملت برا و لم تترك قضاء الهها يسالونني عن احكام البر يسرون بالتقرب الى الله.
3- يقولون لماذا صمنا و لم تنظر ذللنا انفسنا و لم تلاحظ ها انكم في يوم صومكم توجدون مسرة و بكل اشغالكم تسخرون.
4- ها انكم للخصومة والنزاع تصومون و لتضربوا بلكمة الشر لستم تصومون كما اليوم لتسميع صوتكم في العلاء.
5- امثل هذا يكون صوم اختاره يوما يذلل الانسان فيه نفسه يحني كالاسلة راسه و يفرش تحته مسحا و رمادا هل تسمي هذا صوما و يوما مقبولا للرب.
6- اليس هذا صوما اختاره حل قيود الشر فك عقد النير واطلاق المسحوقين احرارا و قطع كل نير.
7- اليس ان تكسر للجائع خبزك و ان تدخل المساكين التائهين الى بيتك اذا رايت عريانا ان تكسوه و ان لا تتغاضى عن لحمك.
8- حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك و تنبت صحتك سريعا و يسير برك امامك و مجد الرب يجمع ساقتك
9- حينئذ تدعو فيجيب الرب تستغيث فيقول هانذا ان نزعت من وسطك النير و الايماء بالاصبع و كلام الاثم.
الرابعة: حز 18 : 20 - 32
20- النفس التي تخطئ هي تموت الابن لا يحمل من اثم الاب ولاب لا يحمل من اثم الابن بر البار عليه يكون و شر الشرير عليه يكون.
21- فاذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها و حفظ كل فرائضي و فعل حقا و عدلا فحياة يحيا لا يموت.
22- كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه في بره الذي عمل يحيا.
23- هل مسرة اسر بموت الشرير يقول السيد الرب الا برجوعه عن طرقه فيحيا.
24- و اذا رجع البار عن بره و عمل اثما و فعل مثل كل الرجاسات التي يفعلها الشرير افيحيا كل بره الذي عمله لا يذكر في خيانته التي خانها و في خطيته التي اخطا بها يموت.
25- و انتم تقولون ليست طريق الرب مستوية فاسمعوا الان يا بيت اسرائيل اطريقي هي غير مستوية اليست طرقكم غير مستوية.
26- اذا رجع البار عن بره و عمل اثما و مات فيه فباثمه الذي عمله يموت.
27- و اذا رجع الشرير عن شره الذي فعل و عمل حقا و عدلا فهو يحيي نفسه.
28- راى فرجع عن كل معاصيه التي عملها فحياة يحيا لا يموت.
29- و بيت اسرائيل يقول ليست طريق الرب مستوية اطرقي غير مستقيمة يا بيت اسرائيل اليست طرقكم غير مستقيمة.
30- من اجل ذلك اقضي عليكم يا بيت اسرائيل كل واحد كطرقه يقول السيد الرب توبوا و ارجعوا عن كل معاصيكم و لا يكون لكم الاثم مهلكة.
31- اطرحوا عنكم كل معاصيكم التي عصيتم بها و اعملوا لانفسكم قلبا جديدا و روحا جديدة فلماذا تموتون يا بيت اسرائيل.
32- لاني لا اسر بموت من يموت يقول السيد الرب فارجعوا واحيوا.
عظة:
+ عظة لأبينا القديس يوحنا ذهبي الفم بركته المقدسة فلتكن معنا آمين:
هذا هو يوم التقدم إلى المائدة الرهيبة فلنتقدم كلنا إليها بطهارة ولا يكن أحدنا شريراً مثل يهوذا لأنه مكتوب لما تناول الخبز دخله الشيطان فسلم رب المجد. وليفحص كل واحد منا ذاته قبل أن يتقدم إلى جسد ودم المسيح لكي لا يكون له دينونة لأنه ليس إنسان الذي يناول الخبز والدم ولكن هو المسيح الذي صلب عنا وهو القائم على هذه المائدة بسر هذا الذي له القوة والنعمة يقول هذا هو جسدي. وكما أن الكلمة التي نطق بها مرة واحدة منذ البدء قائلاً :
إنمو وأكثروا واملأوا الأرض هي دائمة في كل حين تفعل في طبيعتنا زيادة التناسل كذلك الكلمة التي قالها المسيح على تلك المائدة باقية في الكنائس إلى هذا اليوم وإلى مجيئه مكملة كل عمل الذبيحة. فلنختم موعظة أبينا القديس أنبا يوحنا فم الذهب الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.
طقس:
يفتح باب الخورس والهيكل ويكون مكسواً بكسوة سوداء .
وتقال "ثوك تي تي جوم" إثنى عشر دفعة كالبصخة ثم يبيدأ الكاهن بصلاة رفع بخور باكر ويقول "اليسون إيماس" وأبانا الذي وصلاة الشكر وبعدها يرتل الشعب بالناقوس " تين أوؤشت " إلي أخرها والمزمور الخمسين " إرحمنى يا الله"
رفع بخور:
* يصلي الكاهن أوشية المرضى والقرابين
+ تقال تسبحة الملائكة وما يجب فراءته من ذكصولوجيات العذراء والقديسين ويطوف الكاهن البيعة بالبخور من غير تقبيل لأجل قبلة يهوذا.
+ عند انتهاء الذكصولوجيات تقال الأمانة " بالحقيقة نؤمن " لغاية "تجسد وتأنس" ثم يكمل من أول "نعم نؤمن بالروح القدس" إلي الأخر.
+ يرفع الكاهن الصليب ويقول أفنوتي ناي نان ويجاوبه الشعب كيري ليسون بالناقوس.
+ ثم يقال لحن فاي إيطاف إينف" هذا الذي أصعد ذاته ذبيحة مقبولة". ومقدمة الابركسيس باللحن الكبير ثم الابركسيس.
الأبركسيس:
اع 1 : 15 - 20
15- و في تلك الايام قام بطرس في وسط التلاميذ و كان عدة اسماء معا نحو مئة و عشرين فقال.
16- ايها الرجال الاخوة كان ينبغي ان يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع.
17- اذ كان معدودا بيننا و صار له نصيب في هذه الخدمة.
18- فان هذا اقتنى حقلا من اجرة الظلم و اذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت احشاؤه كلها.
19- و صار ذلك معلوما عند جميع سكان اورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دما اي حقل دم.
20- لانه مكتوب في سفر المزامير لتصر داره خرابا و لا يكن فيها ساكن و لياخذ وظيفته اخر.
ألحان:
يا يهوذا يا يهوذا يا مخالف الناموس ، بالفضة ، بعت سيدك المسيح ، لليهود مخالفي الناموس.
فأما مخالفو الناموس فقد أخذوا المسيح وسمروه علي الصليب في موضع الإقرانيون
(المرد يوداس ..... يا يهوذا).
بارباس اللص المدان أطلقوه، والسيد الديان صلبوه. في جنبك وضعوا حربة، ..............................
ألحان:
أجيوس
المزمور:
كلامه ألين من الدهن وهو نصال، فلو كان العدو قد عيرني لاحتملته، ولو أن مبغضي عظم عليّ الكلام لاختفيت منه الليلويا .
الإنجيل:
لو 22 : 7 - 13
7- و جاء يوم الفطير الذي كان ينبغي ان يذبح فيه الفصح.
8- فارسل بطرس و يوحنا قائلا اذهبا و اعدا لنا الفصح لناكل.
9- فقالا له اين تريد ان نعد.
10- فقال لهما اذا دخلتما المدينة يستقبلكما انسان حامل جرة ماء اتبعاه الى البيت حيث يدخل.
11- و قولا لرب البيت يقول لك المعلم اين المنزل حيث اكل الفصح مع تلاميذي.
12- فذاك يريكما علية كبيرة مفروشة هناك اعدا.
13- فانطلقا و وجدا كما قال لهما فاعدا الفصح.
الطرح:
* طرح باكر يوم الخميس من البصخة المقدسة:
يوم الفصح قد اقترب يا سيدنا عرفنا المكان الذي نعده لك. قال التلاميذ للمعلم أنت هو فصحنا يا يسوع المسيح. فأرسل اثنين من تلاميذه الصفا ويوحنا وقال لهما: قوما وامضيا إلى هذه المدينة فتجدان رجلاً حاملاً جرة ماء. إذا مشى سيرا أنتما خلفه إلى الموضع الذي يدخل إليه. وقولا لصاحب البيت يقول المعلم أين المكان الذي أكمل فيه الفصح فذاك يريكما علية فوقانية خالية مفروشة. أعدا الفصح في ذلك الموضع. وهكذا صنعا كقول الرب. تعالوا أيها الأمم افرحوا وتهللوا لأن الإله الكلمة صار لكم فصحاً. الفصح الأول الذي بالخروف خلص الشعب من عبودية فرعون. والفصح الجديد هو ابن الله الذي خلص العالم من الفساد. بأنواع كثيرة وأشياء شتى أعد الخلاص والنجاة الأبدية. لكن هذا الخلاص لكل العالم من مشارق الشمس إلى مغاربها. جذب كل أحد إلى علو رحمته والرأفة التي كان يصنعها، وأظهر لهم نعمته التي أفاضها على كل موضع من المسكونة. أخذ الذي لنا وجعله مع الذي له وتفضل علينا بصلاحه.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته