الساعة الثالثة
* جزاء رؤساء اليهود لعصيانهم " هوذا بيتكم يترك لكم خرابا " .
النبوات:
الأولى: تث 8 : 11 - 20
11- احترز من ان تنسى الرب الهك و لا تحفظ وصاياه واحكامه و فرائضه التي انا اوصيك بها اليوم.
12- لئلا اذا اكلت و شبعت و بنيت بيوتا جيدة و سكنت.
13- و كثرت بقرك و غنمك و كثرت لك الفضة و الذهب و كثر كل ما لك.
14- يرتفع قلبك و تنسى الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية.
15- الذي سار بك في القفر العظيم المخوف مكان حيات محرقة وعقارب و عطش حيث ليس ماء الذي اخرج لك ماء من صخرة الصوان.
16- الذي اطعمك في البرية المن الذي لم يعرفه اباؤك لكي يذلك و يجربك لكي يحسن اليك في اخرتك.
17- و لئلا تقول في قلبك قوتي و قدرة يدي اصطنعت لي هذه الثروة.
18- بل اذكر الرب الهك انه هو الذي يعطيك قوة لاصطناع الثروة لكي يفي بعهده الذي اقسم به لابائك كما في هذا اليوم.
19- و ان نسيت الرب الهك و ذهبت وراء الهة اخرى و عبدتها وسجدت لها اشهد عليكم اليوم انكم تبيدون لا محالة.
20- كالشعوب الذين يبيدهم الرب من امامكم كذلك تبيدون لاجل انكم لم تسمعوا لقول الرب الهكم
الثانية: سيراخ 2 : 1- 9
1- يا بني ان اقبلت لخدمة الرب الاله فاثبت على البر والتقوى و اعدد نفسك للتجربة.
2- ارشد قلبك و احتمل امل اذنك و اقبل اقوال العقل و لا تعجل وقت النوائب.
3- انتظر بصبر ما تنتظره من الله لازمه و لا ترتدد لكي تزداد حياة في اواخرك.
4- مهما نابك فاقبله و كن صابرا على صروف اتضاعك.
5- فان الذهب يمحص في النار و المرضيين من الناس يمحصون في اتون الاتضاع.
6- امن به فينصرك قوم طرقك و امله احفظ مخافته و ابق عليها في شيخوختك.
7- ايها المتقون للرب انتظروا رحمته و لا تحيدوا لئلا تسقطوا.
8- ايها المتقون للرب امنوا به فلا يضيع اجركم.
9- ايها المتقون للرب املوا الخيرات و السرور الابدي والرحمة.
الثالثة: اي 27 : 1 - 28 : 2
اي 27
1- و عاد ايوب ينطق بمثله فقال.
2- حي هو الله الذي نزع حقي و القدير الذي امر نفسي.
3- انه ما دامت نسمتي في و نفخة الله في انفي.
4- لن تتكلم شفتاي اثما و لا يلفظ لساني بغش.
5- حاشا لي ان ابرركم حتى اسلم الروح لا اعزل كمالي عني.
6- تمسكت ببري ولا ارخيه قلبي لا يعير يوما من ايامي.
7- ليكن عدوي كالشرير ومعاندي كفاعل الشر.
8- لانه ما هو رجاء الفاجر عندما يقطعه عندما يسلب الله نفسه.
9- افيسمع الله صراخه اذا جاء عليه ضيق.
10- ام يتلذذ بالقدير هل يدعو الله في كل حين.
11- اني اعلمكم بيد الله لا اكتم ما هو عند القدير.
12- ها انتم كلكم قد رايتم فلماذا تتبطلون تبطلا قائلين.
13- هذا نصيب الانسان الشرير من عند الله و ميراث العتاة الذي ينالونه من القدير.
14- ان كثر بنوه فللسيف وذريته لا تشبع خبزا.
15- بقيته تدفن بالموتان وارامله لا تبكي.
16- ان كنز فضة كالتراب واعد ملابس كالطين.
17- فهو يعد و البار يلبسه والبريء يقسم الفضة.
18- يبني بيته كالعث او كمظله صنعها الناطور.
19- يضطجع غنيا و لكنه لا يضم يفتح عينيه ولا يكون.
20- الاهوال تدركه كالمياه ليلا تختطفه الزوبعة.
21- تحمله الشرقية فيذهب وتجرفه من مكانه.
22- يلقي الله عليه ولا يشفق من يده يهرب هربا.
23- يصفقون عليه بايديهم ويصفرون عليه من مكانه.
اي 28
1- لانه يوجد للفضة معدن و موضع للذهب حيث يمحصونه.
2- الحديد يستخرج من التراب و الحجر يسكب نحاسا
الرابعة: 1مل 19 : 9 - 14
9- و دخل هناك المغارة و بات فيها و كان كلام الرب اليه يقول ما لك ههنا يا ايليا.
10- فقال قد غرت غيرة للرب اله الجنود لان بني اسرائيل قد تركوا عهدك ونقضوا مذابحك وقتلوا انبياءك بالسيف فبقيت انا وحدي و هم يطلبون نفسي لياخذوها.
11- فقال اخرج و قف على الجبل امام الرب و اذا بالرب عابر و ريح عظيمة و شديدة قد شقت الجبال و كسرت الصخور امام الرب و لم يكن الرب في الريح و بعد الريح زلزلة ولم يكن الرب في الزلزلة.
12- و بعد الزلزلة نار و لم يكن الرب في النار و بعد النار صوت منخفض خفيف.
13- فلما سمع ايليا لف وجهه بردائه و خرج و وقف في باب المغارة و اذا بصوت اليه يقول ما لك ههنا يا ايليا.
14- فقال غرت غيرة للرب اله الجنود لان بني اسرائيل قد تركوا عهدك و نقضوا مذابحك و قتلوا انبياءك بالسيف فبقيت انا وحدي و هم يطلبون نفسي لياخذوها
المزمور:
أحكم حكمي ونجيني من أجل كلامك فأحيا، بعيد الخلاص من الخطاة لأنهم لم يطلبوا حقوقك الليلويا.
الإنجيل:
مت 23 : 37 - 24 : 2
مت 23
37- يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء و راجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها و لم تريدوا.
38- هوذا بيتكم يترك لكم خرابا.
39- لاني اقول لكم انكم لا ترونني من الان حتى تقولوا مبارك الاتي باسم الرب.
مت 24
1- ثم خرج يسوع و مضى من الهيكل فتقدم تلاميذه لكي يروه ابنية الهيكل.
2- فقال لهم يسوع اما تنظرون جميع هذه الحق اقول لكم انه لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض
الطرح:
* طرح الساعة الثالثة من يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة:
كم من مرة قال الرب أردت أن أجمع بنيك يا أورشليم كمثل الطائر الذي يجمع فراخه تحت جناحيه فلم تريدوا. هوذا أنا اترك لكم بيتكم خراباً قال الرب إلى الانقضاء. فلما سمع التلاميذ نبوة النبي والمخلص أروه بناء الهيكل والحجارة المكرمة والمحرمات فأجابهم قائلاً أنه لا يترك ههنا حجر على حجر إلا وينقض. فبالحقيقة صار هذا بعد أربعين سنة من صعود مخلصنا. جاء الروم وهدموا المدينة وخربوا الهيكل إلى اليوم. مائة وعشرون ربوة رجال من اليهود قتلوا بحد السيف وحل عليهم غضب الله واللعنة غطت وجوههم.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا أتى وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته