الساعة التاسعة
* اتفاق يهوذا مع رؤساء اليهود لتسليمهم يسوع البار. "ماذا تريدون أن تعطوني وأنا أسلمه إليكم فجعلوا له ثلاثين من الفضة ومن ذلك الوقت كان يطلب فرصة ليسلمه"
وتم كلام المزمور "أعدائي تقاولوا علي شرا وتشاوروا علي بالسوء"
النبوات:
الأولى: تك 24 : 1 - 9
1- وشاخ ابراهيم و تقدم في الايام و بارك الرب ابراهيم في كل شيء.
2- و قال ابراهيم لعبده كبير بيته المستولي على كل ما كان له ضع يدك تحت فخذي.
3- فاستحلفك بالرب اله السماء و اله الارض ان لا تاخذ زوجة لابني من بنات الكنعانيين الذين انا ساكن بينهم.
4- بل الى ارضي و الى عشيرتي تذهب و تاخذ زوجة لابني اسحق.
5- فقال له العبد ربما لا تشاء المراة ان تتبعني الى هذه الارض هل ارجع بابنك الى الارض التي خرجت منها.
6- فقال له ابراهيم احترز من ان ترجع بابني الى هناك.
7- الرب اله السماء الذي اخذني من بيت ابي و من ارض ميلادي و الذي كلمني و الذي اقسم لي قائلا لنسلك اعطي هذه الارض هو يرسل ملاكه امامك فتاخذ زوجة لابني من هناك.
8- و ان لم تشا المراة ان تتبعك تبرات من حلفي هذا اما ابني فلا ترجع به الى هناك.
9- فوضع العبد يده تحت فخذ ابراهيم مولاه و حلف له على هذا الامر
الثانية: عد 20 : 1 - 13
1- و اتى بنو اسرائيل الجماعة كلها الى برية صين في الشهر الاول و اقام الشعب في قادش و ماتت هناك مريم ودفنت هناك.
2- و لم يكن ماء للجماعة فاجتمعوا على موسى و هرون.
3- و خاصم الشعب موسى و كلموه قائلين ليتنا فنينا فناء اخوتنا امام الرب.
4- لماذا اتيتما بجماعة الرب الى هذه البرية لكي نموت فيها نحن و مواشينا.
5- و لماذا اصعدتمانا من مصر لتاتيا بنا الى هذا المكان الرديء ليس هو مكان زرع و تين و كرم و رمان و لا فيه ماء للشرب.
6- فاتى موسى و هرون من امام الجماعة الى باب خيمة الاجتماع و سقطا على وجهيهما فتراءى لهما مجد الرب.
7- و كلم الرب موسى قائلا.
8- خذ العصا و اجمع الجماعة انت و هرون اخوك و كلما الصخرة امام اعينهم ان تعطي ماءها فتخرج لهم ماء من الصخرة و تسقي الجماعة و مواشيهم.
9- فاخذ موسى العصا من امام الرب كما امره.
10- و جمع موسى و هرون الجمهور امام الصخرة فقال لهم اسمعوا ايها المردة امن هذه الصخرة نخرج لكم ماء.
11- و رفع موسى يده و ضرب الصخرة بعصاه مرتين فخرج ماء غزير فشربت الجماعة و مواشيها.
12- فقال الرب لموسى و هرون من اجل انكما لم تؤمنا بي حتى تقدساني امام اعين بني اسرائيل لذلك لا تدخلان هذه الجماعة الى الارض التي اعطيتهم اياها.
13- هذا ماء مريبة حيث خاصم بنو اسرائيل الرب فتقدس فيهم.
الثالثة: ام 1 : 10 - 33
10- يا ابني ان تملقك الخطاة فلا ترض.
11- ان قالوا هلم معنا لنكمن للدم لنختف للبريء باطلا.
12- لنبتلعهم احياء كالهاوية و صحاحا كالهابطين في الجب.
13- فنجد كل قنية فاخرة نملا بيوتنا غنيمة.
14- تلقي قرعتك وسطنا يكون لنا جميعا كيس واحد.
15- يا ابني لا تسلك في الطريق معهم امنع رجلك عن مسالكهم.
16- لان ارجلهم تجري الى الشر و تسرع الى سفك الدم.
17- لانه باطلا تنصب الشبكة في عيني كل ذي جناح.
18- اما هم فيكمنون لدم انفسهم يختفون لانفسهم.
19- هكذا طرق كل مولع بكسب ياخذ نفس مقتنيه.
20- الحكمة تنادي في الخارج في الشوارع تعطي صوتها.
21- تدعو في رؤوس الاسواق في مداخل الابواب في المدينة تبدي كلامها.
22- قائلة الى متى ايها الجهال تحبون الجهل و المستهزئون يسرون بالاستهزاء و الحمقى يبغضون العلم.
23- ارجعوا عند توبيخي هانذا افيض لكم روحي اعلمكم كلماتي.
24- لاني دعوت فابيتم و مددت يدي و ليس من يبالي.
25- بل رفضتم كل مشورتي و لم ترضوا توبيخي.
26- فانا ايضا اضحك عند بليتكم اشمت عند مجيء خوفكم.
27- اذا جاء خوفكم كعاصفة و اتت بليتكم كالزوبعة اذا جاءت عليكم شدة و ضيق.
28- حينئذ يدعونني فلا استجيب يبكرون الي فلا يجدونني.
29- لانهم ابغضوا العلم و لم يختاروا مخافة الرب.
30- لم يرضوا مشورتي رذلوا كل توبيخي.
31- فلذلك ياكلون من ثمر طريقهم و يشبعون من مؤامراتهم.
32- لان ارتداد الحمقى يقتلهم و راحة الجهال تبيدهم.
33- اما المستمع لي فيسكن امنا و يستريح من خوف الشر
الرابعة: اش 59 : 1 - 17
1- ها ان يد الرب لم تقصر عن ان تخلص و لم تثقل اذنه عن ان تسمع.
2- بل اثامكم صارت فاصلة بينكم و بين الهكم و خطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع.
3- لان ايديكم قد تنجست بالدم و اصابعكم بالاثم شفاهكم تكلمت بالكذب و لسانكم يلهج بالشر.
4- ليس من يدعو بالعدل و ليس من يحاكم بالحق يتكلون على الباطل و يتكلمون بالكذب قد حبلوا بتعب و ولدوا اثما.
5- فقسوا بيض افعى و نسجوا خيوط العنكبوت الاكل من بيضهم يموت و التي تكسر تخرج افعى.
6- خيوطهم لا تصير ثوبا و لا يكتسون باعمالهم اعمالهم اعمال اثم و فعل الظلم في ايديهم.
7- ارجلهم الى الشر تجري و تسرع الى سفك الدم الزكي افكارهم افكار اثم في طرقهم اغتصاب و سحق.
8- طريق السلام لم يعرفوه و ليس في مسالكهم عدل جعلوا لانفسهم سبلا معوجة كل من يسير فيها لا يعرف سلاما.
9- من اجل ذلك ابتعد الحق عنا و لم يدركنا العدل ننتظر نورا فاذا ظلام ضياء فنسير في ظلام دامس.
10- نتلمس الحائط كعمي و كالذي بلا اعين نتجسس قد عثرنا في الظهر كما في العتمة في الضباب كموتى.
11- نزار كلنا كدبة و كحمام هدرا نهدر ننتظر عدلا و ليس هو و خلاصا فيبتعد عنا.
12- لان معاصينا كثرت امامك و خطايانا تشهد علينا لان معاصينا معنا و اثامنا نعرفها.
13- تعدينا و كذبنا على الرب وحدنا من وراء الهنا تكلمنا بالظلم و المعصية حبلنا و لهجنا من القلب بكلام الكذب.
14- و قد ارتد الحق الى الوراء و العدل يقف بعيدا لان الصدق سقط في الشارع و الاستقامة لا تستطيع الدخول.
15- و صار الصدق معدوما و الحائد عن الشر يسلب فراى الرب وساء في عينيه انه ليس عدل.
16- فراى انه ليس انسان و تحير من انه ليس شفيع فخلصت ذراعه لنفسه و بره هو عضده.
17- فلبس البر كدرع و خوذة الخلاص على راسه و لبس ثياب الانتقام كلباس و اكتسى بالغيرة كرداء.
الخامسة: زك 11 : 11 - 14
11- فنقض في ذلك اليوم و هكذا علم اذل الغنم المنتظرون لي انها كلمة الرب.
12- فقلت لهم ان حسن في اعينكم فاعطوني اجرتي و الا فامتنعوا فوزنوا اجرتي ثلاثين من الفضة.
13- فقال لي الرب القها الى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به فاخذت الثلاثين من الفضة و القيتها الى الفخاري في بيت الرب.
14- ثم قصفت عصاي الاخرى حبالا لانقض الاخاء بين يهوذا واسرائيل
عظة:
+ عظة لأبينا القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين بركته المقدسة تكون معنا آمين.
أمران أقولهما لكم إن جميع الذين يفرح بهم في السماء من أجل توبتهم وهم على الأرض لن يروا حزناً ولا وجعاً في ذلك المكان وأولئك الذين لم يفرح بهم في السماء لأجل عدم توبتهم وهم على الأرض لن يروا فرحاً ولا راحة في ذلك المكان. فإلى متى أنت تتكاسل أيضاً أيها الإنسان أطلب
إليك أن تبكى على نفسك ما دامت تقبل منك الدموع، وبالأحرى إذا كنت قد عملت أعمالاً يحق عليها البكاء فابك على نفسك وحدك ما دام جميع القديسين يبكون معك لأجل خلاص نفسك. طوبى لمن امتلأ بكاء على نفسه وحده هنا فإنه سينجو من البكاء وصرير الأسنان الدائم ويفرح فرحاً سمائياً.
فلنتيقظ يا أحبائي قبل ما يقفل دوننا الخدر وباب التوبة ونضرع أمام الباب فنسمع لست أعرفكم. كل هذه وأردأ منها نسمعها إذا تمادينا في خطايانا.
فلنختم موعظة أبينا القديس العظيم الأنبا شنوده رئيس المتوحدين الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.
المزمور:
أعدائي تقاولوا علي شراً وتشاوروا علي بالسوء، كان يدخل لينظر فكان يتكلم باطلاً وقلبه جمع له إثماً الليلويا.
الإنجيل:
مت 26 : 3 - 16
3- حينئذ اجتمع رؤساء الكهنة و الكتبة و شيوخ الشعب الى دار رئيس الكهنة الذي يدعى قيافا.
4- و تشاوروا لكي يمسكوا يسوع بمكر و يقتلوه.
5- و لكنهم قالوا ليس في العيد لئلا يكون شغب في الشعب.
6- و فيما كان يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص.
7- تقدمت اليه امراة معها قارورة طيب كثير الثمن فسكبته على راسه و هو متكئ.
8- فلما راى تلاميذه ذلك اغتاظوا قائلين لماذا هذا الاتلاف.
9- لانه كان يمكن ان يباع هذا الطيب بكثير و يعطى للفقراء.
10- فعلم يسوع و قال لهم لماذا تزعجون المراة فانها قد عملت بي عملا حسنا.
11- لان الفقراء معكم في كل حين و اما انا فلست معكم في كل حين.
12- فانها اذ سكبت هذا الطيب على جسدي انما فعلت ذلك لاجل تكفيني.
13- الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها.
14- حينئذ ذهب واحد من الاثني عشر الذي يدعى يهوذا الاسخريوطي الى رؤساء الكهنة.
15- و قال ماذا تريدون ان تعطوني و انا اسلمه اليكم فجعلوا له ثلاثين من الفضة.
16- و من ذلك الوقت كان يطلب فرصة ليسلمه.
الطرح:
* طرح الساعة التاسعة من يوم الأربعاء من البصخة المقدسة:
سر تأنسك أخفيته مع جسدنا أيها المسيح إلهنا، من زرع إبراهيم الأب العظيم أب جميع الشعوب، لما علم بإيمان إن الإله الكلمة لابد أن يتجسد من نسله وبالأكثر عندما رأى أيامه نقصت وأن الله بارك في أعماله، فدعا عبده الكبير في بيته الوكيل الأمين وخاطبه قائلاً: ضع يدك على صلبي لأحلفك بإله السماء إنك لا تأخذ امرأة لأبنى اسحق من هذه الأرض التي أنا ساكنها بل امض إلى أرض آبائي وخذ له امرأة من ذلك المكان، من قبيلتي وجنس آبائي خذ له العربون بغير تهاون. فأجابه العبد بعقل هكذا قائلاً: اسمع يا سيدي إن أبت المرأة أن تأتى معي إلى هذه الأرض، أفتريد أن أرد ابنك إسحق وأخدمه إلى أن آتى به إلى ههنا، فقال له احذر أن ترد ابني فإن لم تجئ فأنت برئ فوضع العبد يده وحلف له على ثبات هذا القول، وفى آخر الزمان أكمل الله هذا الوعد الذي وعد به أبانا إبراهيم أظهر المسيح من صلبه الذي تتبارك به سائر الأمم.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته