الساعة السادسة

 


* التآمر على السيد المسيح. يقول المزمور "رفع مبغضوك رؤوسهم وتآمروا جميعا بقلب واحد"

 

 

 

النبوات:

 

 

 

الأولى: خر 14 : 13 - 15 : 1

 

خر 14
13- فقال موسى للشعب لا تخافوا قفوا و انظروا خلاص الرب الذي يصنعه لكم اليوم فانه كما رايتم المصريين اليوم لا تعودون ترونهم ايضا الى الابد.
14- الرب يقاتل عنكم و انتم تصمتون.
15- فقال الرب لموسى ما لك تصرخ الي قل لبني اسرائيل ان يرحلوا.
16- و ارفع انت عصاك و مد يدك على البحر و شقه فيدخل بنو اسرائيل في وسط البحر على اليابسة.
17- و ها انا اشدد قلوب المصريين حتى يدخلوا وراءهم فاتمجد بفرعون و كل جيشه بمركباته و فرسانه.
18- فيعرف المصريون اني انا الرب حين اتمجد بفرعون ومركباته و فرسانه.
19- فانتقل ملاك الله السائر امام عسكر اسرائيل و سار وراءهم و انتقل عمود السحاب من امامهم و وقف وراءهم.
20- فدخل بين عسكر المصريين و عسكر اسرائيل و صار السحاب والظلام و اضاء الليل فلم يقترب هذا الى ذاك كل الليل.
21- و مد موسى يده على البحر فاجرى الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل و جعل البحر يابسة و انشق الماء.
22- فدخل بنو اسرائيل في وسط البحر على اليابسة و الماء سور لهم عن يمينهم و عن يسارهم.
23- و تبعهم المصريون و دخلوا وراءهم جميع خيل فرعون ومركباته و فرسانه الى وسط البحر.
24- و كان في هزيع الصبح ان الرب اشرف على عسكر المصريين في عمود النار و السحاب و ازعج عسكر المصريين.
25- و خلع بكر مركباتهم حتى ساقوها بثقلة فقال المصريون نهرب من اسرائيل لان الرب يقاتل المصريين عنهم.
26- فقال الرب لموسى مد يدك على البحر ليرجع الماء على المصريين على مركباتهم وفرسانهم.
27- فمد موسى يده على البحر فرجع البحر عند اقفال الصبح الى حاله الدائمة و المصريون هاربون الى لقائه فدفع الرب المصريين في وسط البحر.
28- فرجع الماء و غطى مركبات و فرسان جميع جيش فرعون الذي دخل ورائهم في البحر لم يبق منهم و لا واحد.
29- و اما بنو اسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر والماء سور لهم عن يمينهم و عن يسارهم.
30- فخلص الرب في ذلك اليوم اسرائيل من يد المصريين ونظر اسرائيل المصريين امواتا على شاطئ البحر.
31- و راى اسرائيل الفعل العظيم الذي صنعه الرب بالمصريين فخاف الشعب الرب و امنوا بالرب و بعبده موسى.
خر 15
1- حينئذ رنم موسى و بنو اسرائيل هذه التسبيحة للرب وقالوا ارنم للرب فانه قد تعظم الفرس و راكبه طرحهما في البحر.

 

 

 

الثانية: اش 48 : 1 - 6

 

1- اسمعوا هذا يا بيت يعقوب المدعوين باسم اسرائيل الذين خرجوا من مياه يهوذا الحالفين باسم الرب و الذين يذكرون اله اسرائيل ليس بالصدق و لا بالحق.
2- فانهم يسمون من مدينة القدس و يسندون الى اله اسرائيل رب الجنود اسمه.
3- بالاوليات منذ زمان اخبرت و من فمي خرجت و انبات بها بغتة صنعتها فاتت.
4- لمعرفتي انك قاس و عضل من حديد عنقك و جبهتك نحاس.
5- اخبرتك منذ زمان قبلما اتت انباتك لئلا تقول صنمي قد صنعها و منحوتي و مسبوكي امر بها.
6- قد سمعت فانظر كلها و انتم الا تخبرون قد انباتك بحديثات منذ الان و بمخفيات لم تعرفها.

 

 

 

الثالثة: سيراخ 23 : 7 - 19

 

7- ايها البنون دونكم ادب الفم فان من يحفظه لا يؤخذ بشفتيه.
8- انه بهما يصطاد الخاطئ و بهما يعثر القاذف و المتكبر.
9- لا تعود فاك الحلف.
10- و لا تالف تسمية القدوس.
11- فانه كما ان العبد الذي لا يزال يفحص لا يخلو من الحبط كذلك من لم يبرح يحلف و يسمي لا يتزكى.
12- الرجل الحلاف يمتلئ اثما و لا يبرح السوط من بيته.
13- و هو ان لم يف فعليه خطيئة و ان استخف فخطيئته مضاعفة.
14- و ان حلف باطلا لا يبرر و بيته يملا نوائب.
15- و من الكلام كلام اخر يلابسه الموت لا كان في ميراث يعقوب.
16- ان هذه كلها تبعد عن الاتقياء فلا يتمرغون في الخطايا.
17- لا تعود فاك فحش الكلام فان ذلك لا يخلو من خطيئة.
18- تذكر اباك و امك اذا جلست بين العظماء.
19- لئلا تنساهما امامهم و يسفهك تعود معاشرتهم فتود لو لم تولد منهما و تلعن يوم ولادتك

 

 

 

المزمور:

 

هوذا أعدائك قد صرخوا، وقد رفع مبغضوك رؤوسهم ( جملة).
تآمروا جميعاً بقلب واحد وتعاهدوا عليك عهداً الليلويا.

 

 

 

الإنجيل:

 

يو 12 : 1 - 8
1- ثم قبل الفصح بستة ايام اتى يسوع الى بيت عنيا حيث كان لعازر الميت الذي اقامه من الاموات.
2- فصنعوا له هناك عشاء و كانت مرثا تخدم و اما لعازر فكان احد المتكئين معه.
3- فاخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن و دهنت قدمي يسوع و مسحت قدميه بشعرها فامتلا البيت من رائحة الطيب.
4- فقال واحد من تلاميذه و هو يهوذا سمعان الاسخريوطي المزمع ان يسلمه.
5- لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاث مئة دينار و يعط للفقراء.
6- قال هذا ليس لانه كان يبالي بالفقراء بل لانه كان سارقا و كان الصندوق عنده و كان يحمل ما يلقى فيه.
7- فقال يسوع اتركوها انها ليوم تكفيني قد حفظته.
8- لان الفقراء معكم في كل حين و اما انا فلست معكم في كل حين.

 

 

 

الطرح:

* طرح الساعة السادسة من يوم الأربعاء من البصخة المقدسة:
جاء المسيح إلهنا إلى بيت عنيا قبل الفصح بستة أيام، فصنعوا له وليمة في بيت مريم ومرثا أختها وكان هناك أليعازر الذي أقامه من الأموات، وكانت مرثا أخت الميت واقفة تخدمهم، وكان أحد المتكئين مع السيد يسوع المسيح لعازر أخوهما، فأخذت مريم رطل طيب ناردين كثير الثمن ودهنت به رجلي يسوع ومسحتهما بشر رأسها فامتلأ يهوذا الإسخريوطى المخالف من الحسد الشيطاني وقال بمكر وقلب مملوء من كل مرارة وخبث ورياء، قال: لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاثمائة دينار ويدفع للمساكين؟ ولم يقل هذا بفكر صالح ومحبة في المساكين، ولكنه كان سارقاً وكان يسرق ما يلقى في الصندوق، فقال المخلص لا تتعبوها لأنها قد حفظته ليوم دفني، المساكين معكم في كل حين وأما أنا فلست معكم في كل حين، فلنقترب من الرب ونبك أمامه ونبل قدميه.
بدموعنا ونسأله أن ينعم علينا بالغفران كعظيم رحمته.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع إسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته

احد الشعانين