الساعة التاسعة

 


* إعداد الفصح.

 

 

 

النبوات:

 

 

 

الأولى: تك 22 : 1 - 19

 

1- و حدث بعد هذه الامور ان الله امتحن ابراهيم فقال له يا ابراهيم فقال هانذا.
2- فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق و اذهب الى ارض المريا و اصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك.
3- فبكر ابراهيم صباحا و شد على حماره و اخذ اثنين من غلمانه معه و اسحق ابنه و شقق حطبا لمحرقة و قام و ذهب الى الموضع الذي قال له الله.
4- و في اليوم الثالث رفع ابراهيم عينيه و ابصر الموضع من بعيد.
5- فقال ابراهيم لغلاميه اجلسا انتما ههنا مع الحمار واما انا و الغلام فنذهب الى هناك و نسجد ثم نرجع اليكما.
6- فاخذ ابراهيم حطب المحرقة و وضعه على اسحق ابنه و اخذ بيده النار و السكين فذهبا كلاهما معا.
7- و كلم اسحق ابراهيم اباه و قال يا ابي فقال هانذا يا ابني فقال هوذا النار و الحطب و لكن اين الخروف للمحرقة.
8- فقال ابراهيم الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابني فذهبا كلاهما معا.
9- فلما اتيا الى الموضع الذي قال له الله بنى هناك ابراهيم المذبح و رتب الحطب و ربط اسحق ابنه و وضعه على المذبح فوق الحطب.
10- ثم مد ابراهيم يده و اخذ السكين ليذبح ابنه.
11- فناداه ملاك الرب من السماء و قال ابراهيم ابراهيم فقال هانذا.
12- فقال لا تمد يدك الى الغلام و لا تفعل به شيئا لاني الان علمت انك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني.
13- فرفع ابراهيم عينيه و نظر واذا كبش وراءه ممسكا في الغابة بقرنيه فذهب ابراهيم و اخذ الكبش و اصعده محرقة عوضا عن ابنه.
14- فدعا ابراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يراه حتى انه يقال اليوم في جبل الرب يرى.
15- و نادى ملاك الرب ابراهيم ثانية من السماء.
16- و قال بذاتي اقسمت يقول الرب اني من اجل انك فعلت هذا الامر و لم تمسك ابنك وحيدك.
17- اباركك مباركة و اكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر و يرث نسلك باب اعدائه.
18- و يتبارك في نسلك جميع امم الارض من اجل انك سمعت لقولي.
19- ثم رجع ابراهيم الى غلاميه فقاموا و ذهبوا معا الى بئر سبع و سكن ابراهيم في بئر سبع.

 

 

 

الثانية: اش 61 : 1 - 6

 

1- روح السيد الرب علي لان الرب مسحني لابشر المساكين ارسلني لاعصب منكسري القلب لانادي للمسبيين بالعتق وللماسورين بالاطلاق.
2- لانادي بسنة مقبولة للرب و بيوم انتقام لالهنا لاعزي كل النائحين.
3- لاجعل لنائحي صهيون لاعطيهم جمالا عوضا عن الرماد ودهن فرح عوضا عن النوح و رداء تسبيح عوضا عن الروح اليائسة فيدعون اشجار البر غرس الرب للتمجيد.
4- و يبنون الخرب القديمة يقيمون الموحشات الاول ويجددون المدن الخربة موحشات دور فدور.
5- و يقف الاجانب و يرعون غنمكم و يكون بنو الغريب حراثيكم و كراميكم.
6- اما انتم فتدعون كهنة الرب تسمون خدام الهنا تاكلون ثروة الامم و على مجدهم تتامرون.

 

 

 

الثالثة: تك 14 : 17 - 20

 

17- فخرج ملك سدوم لاستقباله بعد رجوعه من كسرة كدرلعومر والملوك الذين معه الى عمق شوى الذي هو عمق الملك.
18- و ملكي صادق ملك شاليم اخرج خبزا و خمرا و كان كاهنا لله العلي.
19- و باركه و قال مبارك ابرام من الله العلي مالك السماوات و الارض.
20- و مبارك الله العلي الذي اسلم اعداءك في يدك فاعطاه عشرا من كل شيء.

 

 

 

الرابعة: اي 27 : 1 - 28 : 13

 

اي 27
1- و عاد ايوب ينطق بمثله فقال.
2- حي هو الله الذي نزع حقي و القدير الذي امر نفسي.
3- انه ما دامت نسمتي في و نفخة الله في انفي.
4- لن تتكلم شفتاي اثما و لا يلفظ لساني بغش.
5- حاشا لي ان ابرركم حتى اسلم الروح لا اعزل كمالي عني.
6- تمسكت ببري و لا ارخيه قلبي لا يعير يوما من ايامي.
7- ليكن عدوي كالشرير و معاندي كفاعل الشر.
8- لانه ما هو رجاء الفاجر عندما يقطعه عندما يسلب الله نفسه.
9- افيسمع الله صراخه اذا جاء عليه ضيق.
10- ام يتلذذ بالقدير هل يدعو الله في كل حين.
11- اني اعلمكم بيد الله لا اكتم ما هو عند القدير.
12- ها انتم كلكم قد رايتم فلماذا تتبطلون تبطلا قائلين.
13- هذا نصيب الانسان الشرير من عند الله و ميراث العتاة الذي ينالونه من القدير.
14- ان كثر بنوه فللسيف و ذريته لا تشبع خبزا.
15- بقيته تدفن بالموتان و ارامله لا تبكي.
16- ان كنز فضة كالتراب و اعد ملابس كالطين.
17- فهو يعد و البار يلبسه و البريء يقسم الفضة.
18- يبني بيته كالعث او كمظله صنعها الناطور.
19- يضطجع غنيا و لكنه لا يضم يفتح عينيه و لا يكون.
20- الاهوال تدركه كالمياه ليلا تختطفه الزوبعة.
21- تحمله الشرقية فيذهب و تجرفه من مكانه.
22- يلقي الله عليه و لا يشفق من يده يهرب هربا.
23- يصفقون عليه بايديهم و يصفرون عليه من مكانه.
اي 28
1- لانه يوجد للفضة معدن و موضع للذهب حيث يمحصونه.
2- الحديد يستخرج من التراب و الحجر يسكب نحاسا.
3- قد جعل للظلمة نهاية و الى كل طرف هو يفحص حجر الظلمة و ظل الموت.
4- حفر منجما بعيدا عن السكان بلا موطئ للقدم متدلين بعيدين من الناس يتدلدلون.
5- ارض يخرج منها الخبز اسفلها ينقلب كما بالنار.
6- حجارتها هي موضع الياقوت الازرق و فيها تراب الذهب.
7- سبيل لم يعرفه كاسر و لم تبصره عين باشق.
8- و لم تدسه اجراء السبع و لم يعده الزائر.
9- الى الصوان يمد يده يقلب الجبال من اصولها.
10- ينقر في الصخور سربا و عينه ترى كل ثمين.
11- يمنع رشح الانهار و ابرز الخفيات الى النور.
12- اما الحكمة فمن اين توجد و اين هو مكان الفهم.
13- لا يعرف الانسان قيمتها و لا توجد في ارض الاحياء

 

 

 

عظة:

 

+ عظة لأبينا القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين بركته المقدسة تكون معنا آمين:

 

قد توجد أعمال نخالها صالحة ولكنها رديئة عند الله، وذلك إننا نتغاضى عن بعضنا بعضاً فنخطئ في المواضع المقدسة.
لأن الرب لم يغرس في الفردوس للأشجار الصالحة والغير الصالحة بل غرسه من الأشجار الصالحة فقط. ولم يغرس فيه أشجاراً غير مثمرة أو رديئة الثمر، وليس هذا فقط بل والناس أنفسهم الذين جعلهم هناك عندما خالفوا لم يحتملهم بل أخرجهم منه. فمن هذا اعلموا أيها الإخوة الأحباء إنه لا يجب أن نملأ مساكن الله المقدسة من الناس الأشرار والصالحين كما في العالم المملوء من الخطاة والظالمين والقديسين والأنجاس ولكن الذين يخطئون لا يتركهم فيها بل يخرجهم. أنا أعرف أن الأرض كلها هي للرب. فإن كان هكذا بيته وكذا الأرض كلها فالذين يسكنون فيها يحيون به لهذا يجب علينا أن نخافه ونحفظ وصاياه فإذا ما سقطنا في واحدة منها فلنبك وننتحب أمامه حتى إذا ما رأى تنهد وشوق أنفسنا مثل المرأة التي بلت قدميه بدموعها نكون حقاً مستحقين صوته الحلو القائل مغفورة لك خطاياك اذهب بسلام إيمانك قد خلصك وقد رأيتم يا أخوتي أن الإيمان يعمل الخلاص ويعلن شوقه في حفظ وصايا الله، وغيرة في إقتداء العقلاء بالروح الذين شهد لهم أنهم عرفوا الحق وقبلوا نصيحته بأعمالهم، والذين ليس لهم إيمان يسقطون في كل عمل رديء ويهلكون النفس كما هو مكتوب أن الرجل العاقل يقبل النصيحة ويعمل بها والجاهل يسقط على وجهه.
فلنختم موعظة أبينا القديس العظيم الأنبا شنوده رئيس المتوحدين الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.

 

 

 

المزمور:

 

الرب يرعاني فلا يعوزني شئ، في مكان خضرة يسكنني، على ماء الراحة رباني الليلويا.

 

 

 

الإنجيل:

 

مت 26 : 17 - 19
17- و في اول ايام الفطير تقدم التلاميذ الى يسوع قائلين له اين تريد ان نعد لك لتاكل الفصح.
18- فقال اذهبوا الى المدينة الى فلان و قولوا له المعلم يقول ان وقتي قريب عندك اصنع الفصح مع تلاميذي.
19- ففعل التلاميذ كما امرهم يسوع و اعدوا الفصح.

 

 

 

الطرح:

* طرح الساعة التاسعة من يوم الخميس من البصخة المقدسة:
فلما ازداد إبراهيم رفعة أمام الرب أكثر من جميع الناس ظهر له الرب وخاطبه هكذا قائلاً: يا إبراهيم يا إبراهيم الذي أحبه اسمع كلامي وافعل إرادتي، خذ اسحق ابنك حبيبك قدمه لي محرقه على أحد الجبال، فقام إبراهيم كقول الرب وأخذ ابنه حبيبه وغلامين من عبيده وأسرج دابته وصار هكذا، فلما رأى الجبل من بعيد ترك الغلامين والدابة معهما وقال: أنا وإبنى ننطلق إلى هناك لنسجد ثم نعود إليكما، وحمل الحطب على وحيده والسكين والنار مع إبراهيم، وصعد الاثنان على الجبل المقدس الموضع الذي أعلمه به ضابط الكل، فقال إسحق لأبيه إبراهيم هوذا الحطب فأين هو الحمل؟ فقال يا إبني الله يعد حملا للذبح مقبولاً يرضيه ثم جمع أحجار وبنى مذبحاً وجعل الحطب عليه قبل أن يوقد النار وشد يدي الصبي وساقيه وجعله على الحطب فقال الصبي هاأنذا اليوم قربانك يا أبتاه الذي تصنعه فمد يده وأخذ السكين لكي يكمل القضية، وإذا بصوت كان من الرب نحو إبراهيم هكذا قائلاً: امسك يدك ولا تصنع به شراً فقد عرفت محبتك لي، بالنمو ينمو وبالكثرة يكثر إسحق أبنك الحبيب، وكما أنك لم تشفق على ابنك بكرك، أنا سأباركك وزرعك معاً وبنوك يكونون مثل النجوم ويكثر عددهم مثل الرمل، ثم التفت إبراهيم فنظر خروفاً مربوطاً بقرنيه في شجرة صافاك، فحل اسحق من وثاقه وذبح الخروف عوضاً عنه، وبارك الرب ضابط الكل إبراهيم لأنه وجده مرضياً له في سائر أعماله. وهكذا رجع الشيخ وأخذ الغلامين وابنه ومضوا.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته

احد الشعانين