* اختلاف رؤساء اليهود على سلطان السيد المسيح حينما يتكلم عن نفسه " لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها "، قالوا "إن به شيطان" ، "وآخرون قالوا أن هذا الكلام ليس كلام من به شيطان"
النبوات:
حز 43 : 5 - 11
5- فحملني روح و اتى بي الى الدار الداخلية و اذا بمجد الرب قد ملا البيت.
6- و سمعته يكلمني من البيت و كان رجل واقفا عندي.
7- و قال لي يا ابن ادم هذا مكان كرسيي و مكان باطن قدمي حيث اسكن في وسط بني اسرائيل الى الابد و لا ينجس بعد بيت اسرائيل اسمي القدوس لا هم و لا ملوكهم لا بزناهم ولا بجثث ملوكهم في مرتفعاتهم.
8- بجعلهم عتبتهم لدى عتبتي و قوائمهم لدى قوائمي وبيني وبينهم حائط فنجسوا اسمي القدوس برجاساتهم التي فعلوها فافنيتهم بغضبي.
9- فليبعدوا عني الان زناهم و جثث ملوكهم فاسكن في وسطهم الى الابد.
10- و انت يا ابن ادم فاخبر بيت اسرائيل عن البيت ليخزوا من اثامهم وليقيسوا الرسم.
11- فان خزوا من كل ما فعلوه فعرفهم صورة البيت و رسمه ومخارجه و مداخله و كل اشكاله وكل فرائضه وكل اشكاله وكل شرائعه و اكتب ذلك قدام اعينهم ليحفظوا كل رسومه وكل فرائضه ويعملوا بها.
المزمور:
أحيني يا الله فإن المياه قد بلغت إلى نفسي وانظر إليّ ككثرة رأفاتك الليلويا.
الإنجيل:
يو 10 : 17 - 21
17- لهذا يحبني الاب لاني اضع نفسي لاخذها ايضا.
18- ليس احد ياخذها مني بل اضعها انا من ذاتي لي سلطان ان اضعها و لي سلطان ان اخذها ايضا هذه الوصية قبلتها من ابي.
19- فحدث ايضا انشقاق بين اليهود بسبب هذا الكلام.
20- فقال كثيرون منهم به شيطان و هو يهذي لماذا تستمعون له.
21- اخرون قالوا ليس هذا كلام من به شيطان العل شيطانا يقدر ان يفتح اعين العميان.
الطرح:
* طرح الساعة الأولى من ليلة الخميس من البصخة المقدسة:
ربنا وسيدنا وملكنا المسيح يظهر لاهوته وسلطانه، إنه هو الإله المتعالي على كل رئاسة وكل سلطان في السماء وعلى الأرض، فلذلك قال إن الأب يحبني فإني أضع نفسي لكي آخذها، وليس أحد ينزعها منى لكن أنا الذي أضعها بإرادتي فإن لي سلطان أن أضعها ولى سلطان أن آخذها، فصار انشقاق بين اليهود من أجل هذا الكلام الذي قاله لهم، وقال قوم من المنافقين إنه مجنون لماذا تسمعون منه! وقال آخرون هذا الكلام ليس هو كلام إنسان به شيطان، لا يقدر مجنون أن يفتح عيني مولود أعمى، هو بالحقيقة الذي يضيء أعين قلوب المؤمنين به ما خلا اليهود المخالفين، طمس عيون قلوبهم وأجسادهم كيلا ينظروا بعيونهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا إليه بمحبة حقيقية ورجاء عظيم وأمانة كاملة ويغفر لهم كثرة خطاياهم ويسامحهم بزلاتهم.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته