الساعة السادسة
* يوم الدينونة المفاجئ ومنع الأشرار من العرس الإلهي"
كالفخ يأتي علي جميع الجالسين علي وجه كل الأرض "
والمزمور " ملجأي إلهي فأتكل عليه لأنه ينجيني من فخ الصياد " .
النبوات:
هو 4 : 15 - 5 : 7
هو 4
15- ان كنت انت زانيا يا اسرائيل فلا ياثم يهوذا ولا تاتوا الى الجلجال ولا تصعدوا الى بيت اون ولا تحلفوا حي هو الرب.
16- انه قد جمح اسرائيل كبقرة جامحة الان يرعاهم الرب كخروف في مكان واسع.
17- افرايم موثق بالاصنام اتركوه.
18- متى انتهت منادمتهم زنوا زنى احب مجانها احبوا الهوان.
19- قد صرتها الريح في اجنحتها وخجلوا من ذبائحهم.
هو 5
1- اسمعوا هذا ايها الكهنة و انصتوا يا بيت اسرائيل واصغوا يا بيت الملك لان عليكم القضاء اذ صرتم فخا في مصفاة وشبكة مبسوطة على تابور.
2- وقد توغلوا في ذبائح الزيغان فانا تاديب لجميعهم
3- انا اعرف افرايم و اسرائيل ليس مخفيا عني انك الان زنيت يا افرايم قد تنجس اسرائيل.
4- افعالهم لا تدعهم يرجعون الى الههم لان روح الزنى في باطنهم وهم لا يعرفون الرب.
5- وقد اذلت عظمة اسرائيل في وجهه فيتعثر اسرائيل وافرايم في اثمهما ويتعثر يهوذا ايضا معهما.
6- يذهبون بغنمهم و بقرهم ليطلبوا الرب ولا يجدونه قد تنحى عنهم.
7- قد غدروا بالرب لانهم ولدوا اولادا اجنبيين الان ياكلهم شهر مع انصبتهم.
المزمور:
ملجأي وإلهي فأتكل عليه، لأنه ينجيني من فخ الصياد ومن كلمة مقلقة الليلويا.
الإنجيل:
لو 21 : 34 - 38
34- فاحترزوا لانفسكم لئلا تثقل قلوبكم في خمار و سكر وهموم الحياة فيصادفكم ذلك اليوم بغتة.
35- لانه كالفخ ياتي على جميع الجالسين على وجه كل الارض.
36- اسهروا اذا و تضرعوا في كل حين لكي تحسبوا اهلا للنجاة من جميع هذا المزمع ان يكون و تقفوا قدام ابن الانسان.
37- وكان في النهار يعلم في الهيكل وفي الليل يخرج ويبيت في الجبل الذي يدعى جبل الزيتون.
38- وكان كل الشعب يبكرون اليه في الهيكل ليسمعوه.
الطرح:
* طرح الساعة السادسة من ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة:
كمثل طبيب مداو كان المسيح إلهنا يداوى مجاناً قائلاً إن زيادة الأكل تثقل القلوب وتقطع القوة من الجسد، واهتمام أيضاً الدنياوى يجلب على الإنسان شروراً كثيرة ويحيد بالإنسان عن مخافة الله فيخنقه الشرير ويبعده عن طريق الخلاص ومعرفة خلاص نفسه ويوقعه في سلطان الموت مثل الفخ الذي يخطف الفريسة. اسهروا أنتم أيضاً واصنعوا ثمرة تليق بالبر والتوبة لكي تكونوا واقفين أمام الديان، يسوع المسيح المخلص. وكان يعلم الجموع في الهيكل وفى الليل كان يستريح وكانت راحته في جبل الزيتون وفى النهار كان يأتي إلى أورشليم. وكان جميع الشعب يبكرون إليه ليسمعوا تعاليمه المفعمة صلاحاً، والذين سمعوا كانوا يسبقون إلى ينبوعه ويشربون منه الماء الحلو كما قال الكتاب الشاهد بمجيئه أنه الطعام غير الفاسد المغذى لكل الذين يؤمنون به.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا .
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع إسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته