الساعة الحادية عشر
* قيام رؤساء اليهود على السيد المسيح لأنه خاطب اليهود قائلا "إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يري الموت إلى الأبد" وقوله لهم "قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" فرفعوا حجارة ليرجموه "إما يسوع فاختفي وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضي هكذا"
النبوات:
الأولى: اش 50 : 1 - 3
1- هكذا قال الرب اين كتاب طلاق امكم التي طلقتها او من هو من غرمائي الذي بعته اياكم هوذا من اجل اثامكم قد بعتم و من اجل ذنوبكم طلقت امكم.
2- لماذا جئت و ليس انسان ناديت و ليس مجيب هل قصرت يدي عن الفداء و هل ليس في قدرة للانقاذ هوذا بزجرتي انشف البحر اجعل الانهار قفرا ينتن سمكها من عدم الماء و يموت بالعطش.
3- البس السماوات ظلاما و اجعل المسح غطاءها
الثانية: سيراخ 1 : 25 - 40
25- اصل الحكمة مخافة الرب و فروعها طول الايام.
26- في زخائر الحكمة العقل و العبادة عن معرفة اما عند الخطاة فالحكمة رجس.
27- مخافة الرب تنفي الخطيئة.
28- غضب الاثيم لا يمكن ان يبرر لان وقر غضبه يسقطه.
29- الطويل الاناة يصبر الى حين ثم يعاوده السرور.
30- العاقل يكتم كلامه الى حين و شفاه المؤمنين تثني على عقله.
31- في زخائر الحكمة امثال المعرفة.
32- اما عند الخاطئ فعبادة الله رجس.
33- يا بني ان رغبت في الحكمة فاحفظ الوصايا فيهبها لك الرب.
34- فان الحكمة و التاديب هما مخافة الرب و الذي يرضيه.
35- هو الايمان و الوداعة فيغمر صاحبهما بالكنوز.
36- لا تعاص مخافة الرب و لا تتقدم اليه بقلب و قلب.
37- لا تكن مرائيا في وجوه الناس و كن محترسا لشفتيك.
38- لا تترفع لئلا تسقط فتجلب على نفسك الهوان.
39- و يكشف الرب خفاياك و يصرعك في المجمع.
40- لانك لم تتوجه الى مخافة الرب لكن قلبك مملوء مكرا
عظة:
+ عظة لأبينا القديس أنبا شنوده رئيس المتوحدين:
قد توجد أعمال نخالها صالحة ولكنها رديئة عند الله، وذلك أننا نتغاضى عن بعضنا بعضا فنخطئ في المواضع المقدسة.
لأن الرب لم يغرس في الفردوس الأشجار الصالحة والغير الصالحة بل غرسه من الأشجار الصالحة فقط. ولم يغرس فيه أشجاراً غير مثمرة أو رديئة الثمر، وليس هذا فقط بل والناس أنفسهم الذين جعلهم هناك عندما خالفوا لم يحتملهم بل أخرجهم منه. فمن هذا اعلموا أيها الإخوة الأحباء إنه لا يجب أن نملأ مساكن الله المقدسة من الناس الأشرار والصالحين. كما في العالم المملوء من الخطاة والظالمين والقديسين والأنجاس ولكن الذين يخطئون لا يتركهم فيها بل يخرجهم. أنا أعرف أن الأرض كلها هي للرب. فإذا كان بيته كباقي الأرض فما هي ميزته إذن على غيره. فإن كنت وأنا الكاهن أعمل الشر كما يفعله الأشرار على الأرض فلا يحق لي أن أدعى كاهناً لأنه مراراً كثيرة نخطئ ولا نعرف كيف ندين أنفسنا بما نقول. لا يتجرأ أحداً أن يملأ بيتك قذارة إلا إذا رأى منك التهاون، ولا حجاب الملك يتجرأون أن يدخلوا بكل إنسان إلى بيته من الحافظين مراسيمه والمخالفين لها إلا بأمره ومتى عملوا بخلاف ذلك يعاقبون.
فلنختم موعظة أبينا القديس العظيم الأنبا شنوده الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.
المزمور:
أنظر واستجب لي يا ربى والهي، أنر عيني لئلا أنام في الموت، لئلا يقول عدوي إني قد قويت عليه الليلويا.
الإنجيل:
يو 8 : 51 - 59
51- الحق الحق اقول لكم ان كان احد يحفظ كلامي فلن يرى الموت الى الابد.
52- فقال له اليهود الان علمنا ان بك شيطانا قد مات ابراهيم و الانبياء و انت تقول ان كان احد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت الى الابد.
53- العلك اعظم من ابينا ابراهيم الذي مات و الانبياء ماتوا من تجعل نفسك.
54- اجاب يسوع ان كنت امجد نفسي فليس مجدي شيئا ابي هو الذي يمجدني الذي تقولون انتم انه الهكم.
55- و لستم تعرفونه و اما انا فاعرفه و ان قلت اني لست اعرفه اكون مثلكم كاذبا لكني اعرفه و احفظ قوله.
56- ابوكم ابراهيم تهلل بان يرى يومي فراى و فرح.
57- فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد أفرأيت ابراهيم.
58- قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن.
59- فرفعوا حجارة ليرجموه اما يسوع فاختفى و خرج من الهيكل مجتازا في وسطهم و مضى هكذا
الطرح:
* طرح الساعة الحادية عشر من يوم الاثنين من البصخة المقدسة:
أيها النور الحقيقي الذي يضيء للكل المالئ كل مكان في المسكونة أعنى يسوع النور الحقيقي الذي يضيء لجميع الأمم ما خلا اليهود فإنهم لم يقتربوا من هذا النور ليتأملوه، وأظهر فيهم سره قائلاً، من يؤمن به لا يموت إلى الأبد، اسمعوا كيف أن الجهال ومخالفي الناموس قالوا أن معه شيطان يخرج الشياطين، إبراهيم مات والأنبياء أيضاً فكيف لا يموت الذي يؤمن بك، إن أنا مجدت نفسي فليس مجدي شيئاً، لي من يمجدني، ألعلك أعظم من أبينا إبراهيم ومن نسله الذين ذاقوا الموت لم يكن لك خمسون سنة من الزمان فهل رأيت إبراهيم. من يصدقك؟ قال المخلص الحق أنه قائم من قبل أن يكون إبراهيم، نعم أيضاً نؤمن معشر الشعوب الجديدة ونواظب على وصاياه في أفواهنا ونعترف من عمق قلوبنا بالكلمة الحقيقي الذي لضابط الكل أن الصالح كائن منذ البدء مع الروح القدس المعزى، لم يزل يخبر الجهال المملوئين إثماً المخالفين الأبناء المرذولين، فجحدوا هذه النعمة العظيمة والعجائب الجزيلة التي أظهرها فيهم، لم يفهموا أنه هو مخلصهم كما قال الأنبياء، فجحدوه ولم يقبلوه ورفضوه وصاروا بغير إله.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.