* تقديم يسوع ذاته ذبيحة عن العالم . (مر 10 : 32 – 34)
- تقديم ذاته ذبيحة وذلك عن طريق الآلام " لأن يسوع لم يكن قد مجد بعد " ( يو 7 : 39 ) قدموا للرب مجدا وكرامة قدموا لرب مجدا لاسمه القدوس ، ويبين لتلاميذه شئ من الآلام " ابن الإنسان يسلم إلى رؤساء الكهنة و الكتبة ويحكمون عليه بالموت و يسلمونه إلى الأمم."
النبوات:
يؤ 1 : 5 - 15
5- اصحوا ايها السكارى و ابكوا و ولولوا يا جميع شاربي الخمر على العصير لانه انقطع عن افواهكم.
6- اذ قد صعدت على ارضي امة قوية بلا عدد اسنانها اسنان الاسد و لها اضراس اللبوة.
7- جعلت كرمتي خربة و تينتي متهشمة قد قشرتها و طرحتها فابيضت قضبانها.
8- نوحي يا ارضي كعروس مؤتزرة بمسح من اجل بعل صباها.
9- انقطعت التقدمة و السكيب عن بيت الرب ناحت الكهنة خدام الرب.
10- تلف الحقل ناحت الارض لانه قد تلف القمح جف المسطار ذبل الزيت.
11- خجل الفلاحون ولول الكرامون على الحنطة و على الشعير لانه قد تلف حصيد الحقل.
12- الجفنة يبست و التينة ذبلت الرمانة و النخلة والتفاحة كل اشجار الحقل يبست انه قد يبست البهجة من بني البشر
13- تنطقوا و نوحوا ايها الكهنة ولولوا يا خدام المذبح ادخلوا بيتوا بالمسوح يا خدام الهي لانه قد امتنع عن بيت الهكم التقدمة و السكيب.
14- قدسوا صوما نادوا باعتكاف اجمعوا الشيوخ جميع سكان الارض الى بيت الرب الهكم و اصرخوا الى الرب.
15- اه على اليوم لان يوم الرب قريب ياتي كخراب من القادر على كل شيء.
المزمور:
قدموا للرب يا أبناء الله قدموا للرب أبناء الكباش، قدموا للرب مجداً وكرامة، قدموا للرب مجداً لاسمه أسجدوا للرب في دار قدسه الليلويا.
الإنجيل:
مر 10 : 32 - 34
32- و كانوا في الطريق صاعدين الى اورشليم و يتقدمهم يسوع و كانوا يتحيرون و فيما هم يتبعون كانوا يخافون فاخذ الاثنى عشر ايضا و ابتدا يقول لهم عما سيحدث له.
33- ها نحن صاعدون الى اورشليم و ابن الانسان يسلم الى رؤساء الكهنة و الكتبة و يحكمون عليه بالموت و يسلمونه الى الامم.
34- فيهزاون به و يجلدونه و يتفلون عليه و يقتلونه و في اليوم الثالث يقوم
الطرح:
* طرح الساعة السادسة من ليلة الاثنين من البصخة المقدسة:
وفيما كان المسيح إلهنا وتلاميذه صاعدين إلى أورشليم. حضر إليه الإثنى عشر رسولا تلاميذه القديسين، فابتدأ يقول لهم بالذي سيكون منه بسبب آلامه هكذا قائلاً: اعلموا أيها الأصفياء الأطهار إننا صاعدين إلى أورشليم وسوف يقوم رؤساء كهنة اليهود ومشايخهم وكتبتهم معاً على ابن الإنسان ويحكمون عليه بحكم الموت. ويسلمونه إلى الأمم ويهزءون به ويبصقون في وجهه. ويصلبونه على خشبة الصليب ويقوم في اليوم الثالث. كيف جسرت يا إسرائيل المسكين وفعلت هذا الأمر بجهلك . وصلبت يسوع المسيح الذي أنقذك من العبودية . وجازيت الإحسان بالإساءة . من أجل ذلك خطيتك باقية إلى كمال الدهور.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع إسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.