الساعة السادسة
* حرمان الأشرار في العرس السماوي. الحق أقول لكن إني ما أعرفكن "
النبوات:
ار 13 : 9 - 14
9- هكذا قال الرب هكذا افسد كبرياء يهوذا و كبرياء اورشليم العظيمة.
10- هذا الشعب الشرير الذي يابى ان يسمع كلامي الذي يسلك في عناد قلبه و يسير وراء الهة اخرى ليعبدها و يسجد لها يصير كهذه المنطقة التي لا تصلح لشيء.
11- لانه كما تلتصق المنطقة بحقوي الانسان هكذا الصقت بنفسي كل بيت اسرائيل و كل بيت يهوذا يقول الرب ليكونوا لي شعبا و اسما و فخرا و مجدا و لكنهم لم يسمعوا.
12- فتقول لهم هذه الكلمة هكذا قال الرب اله اسرائيل كل زق يمتلئ خمرا فيقولون لك اما نعرف معرفة ان كل زق يمتلئ خمرا.
13- فتقول لهم هكذا قال الرب هانذا املا كل سكان هذه الارض و الملوك الجالسين لداود على كرسيه و الكهنة والانبياء و كل سكان اورشليم سكرا.
14- و احطمهم الواحد على اخيه الاباء و الابناء معا يقول الرب لا اشفق و لا اتراف و لا ارحم من اهلاكهم.
المزمور:
يا رب استمع صلاتي وليصعد أمامك صراخي (جملة). في اليوم الذي أدعوك فيه استجب لي سريعاً الليلويا.
الإنجيل:
مت 25 : 1 - 13
1- حينئذ يشبه ملكوت السماوات عشر عذارى اخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس.
2- وكان خمس منهن حكيمات وخمس جاهلات.
3- اما الجاهلات فاخذن مصابيحهن ولم ياخذن معهن زيتا.
4- واما الحكيمات فاخذن زيتا في انيتهن مع مصابيحهن.
5- وفيما ابطا العريس نعسن جميعهن و نمن.
6- ففي نصف الليل صار صراخ هوذا العريس مقبل فاخرجن للقائه.
7- فقامت جميع اولئك العذارى واصلحن مصابيحهن.
8- فقالت الجاهلات للحكيمات اعطيننا من زيتكن فان مصابيحنا تنطفئ.
9- فاجابت الحكيمات قائلات لعله لا يكفي لنا ولكن بل اذهبن الى الباعة وابتعن لكن.
10- و فيما هن ذاهبات ليبتعن جاء العريس والمستعدات دخلن معه الى العرس واغلق الباب.
11- اخيرا جاءت بقية العذارى ايضا قائلات يا سيد يا سيد افتح لنا.
12- فاجاب و قال الحق اقول لكن اني ما اعرفكن.
13- فاسهروا اذا لانكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي ياتي فيها ابن الانسان.
الطرح:
* طرح الساعة السادسة من ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة:
يا لهذه الفضائل وهذه الأمثال التي قالها ملك المجد الذي هو يسوع ملك النعمة والخيرات المكمل السلامة. الذي أنعم لجنس البشر بشركة ملكوته. اسمعوا وتأملوا وافهموا واعلموا أمثاله الطوباوية. من أجل العذارى الحكيمات اللواتي نطق من أجلهن في الإنجيل وشبههن بملكوته المملؤة فرحاً وسروراً، عشر عذارى قال الرب خمس جاهلات وخمس حكيمات، قال هؤلاء العشرة هن كن عذارى ولكنهن افترقن لأجل أعمالهن، فطوب الحكيمات الفهيمات لأنهن صنعن الحكمة. باجتهاد، وملأن مصابيحهن من الزيت وأوعيتهن مما فضل عنهن، فأما العذارى الجاهلات فتكاسلن ولم يفهمن ثبات مصابيحهن، فلما قمن جميعهن في ساعة واحدة ليمشين قدام العريس فتعطلت مصابيحهن وقت الفرح ولم يحضرن مع العريس، والمستعدات دخلن معه إلى العرس والمتكاسلات وقفن خارجاً.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع إسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته