الساعة الثالثة

 


* السيد المسيح يتنبأ بأن الشكوك سوف تساور التلاميذ فيه ويطلب من أجلهم. "كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة لأنه مكتوب أني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية" ، "هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة" ، وهذا ما يشير إليه المزمور .

 

 

 

النبوات:

 

حز 36 : 16 - 36
16- و كان الي كلام الرب قائلا.
17- يا ابن ادم ان بيت اسرائيل لما سكنوا ارضهم نجسوها بطريقهم و بافعالهم كانت طريقهم امامي كنجاسة الطامث.
18- فسكبت غضبي عليهم لاجل الدم الذي سفكوه على الارض وباصنامهم نجسوها.
19- فبددتهم في الامم فتذروا في الاراضي كطريقهم وكافعالهم دنتهم.
20- فلما جاءوا الى الامم حيث جاءوا نجسوا اسمي القدوس اذ قالوا لهم هؤلاء شعب الرب و قد خرجوا من ارضه.
21- فتحننت على اسمي القدوس الذي نجسه بيت اسرائيل في الامم حيث جاءوا.
22- لذلك فقل لبيت اسرائيل هكذا قال السيد الرب ليس لاجلكم انا صانع يا بيت اسرائيل بل لاجل اسمي القدوس الذي نجستموه في الامم حيث جئتم.
23- فاقدس اسمي العظيم المنجس في الامم الذي نجستموه في وسطهم فتعلم الامم اني انا الرب يقول السيد الرب حين اتقدس فيكم قدام اعينهم.
24- و اخذكم من بين الامم و اجمعكم من جميع الاراضي واتي بكم الى ارضكم.
25- و ارش عليكم ماء طاهرا فتطهرون من كل نجاستكم ومن كل اصنامكم اطهركم.
26- و اعطيكم قلبا جديدا و اجعل روحا جديدة في داخلكم وانزع قلب الحجر من لحمكم و اعطيكم قلب لحم.
27- و اجعل روحي في داخلكم و اجعلكم تسلكون في فرائضي وتحفظون احكامي و تعملون بها.
28- و تسكنون الارض التي اعطيت اباءكم اياها و تكونون لي شعبا و انا اكون لكم الها.
29- و اخلصكم من كل نجاساتكم و ادعو الحنطة و اكثرها ولا اضع عليكم جوعا.
30- و اكثر ثمر الشجر و غلة الحقل لكيلا تنالوا بعد عار الجوع بين الامم.
31- فتذكرون طرقكم الرديئة و اعمالكم غير الصالحة وتمقتون انفسكم امام وجوهكم من اجل اثامكم وعلى رجاساتكم.
32- لا من اجلكم انا صانع يقول السيد الرب فليكن معلوما لكم فاخجلوا و اخزوا من طرقكم يا بيت اسرائيل.
33- هكذا قال السيد الرب في يوم تطهيري اياكم من كل اثامكم اسكنكم في المدن فتبنى الخرب.
34- و تفلح الارض الخربة عوضا عن كونها خربة امام عيني كل عابر.
35- فيقولون هذه الارض الخربة صارت كجنة عدن و المدن الخربة والمقفرة والمنهدمة محصنة معمورة.
36- فتعلم الامم الذين تركوا حولكم اني انا الرب بنيت المنهدمة وغرست المقفرة انا الرب تكلمت وسافعل.

 

 

 

المزمور:

 

اللهم لا تسكت عن تسبحتي لأن فم الخاطئ وفم الغاش قد انفتح عليّ وبكلام بغض أحاطوني وحاربوني مجاناً الليلويا.

 

 

 

الإنجيل:

 

 

 

مت 26 : 30 - 35

 

30- ثم سبحوا وخرجوا الى جبل الزيتون.
31- حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكون في في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية.
32- و لكن بعد قيامي اسبقكم الى الجليل.
33- فاجاب بطرس و قال له و ان شك فيك الجميع فانا لا اشك ابدا.
34- قال له يسوع الحق اقول لك انك في هذه الليلة قبل ان يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات.
35- قال له بطرس و لو اضطررت ان اموت معك لا انكرك هكذا قال ايضا جميع التلاميذ.

 

 

 

مر 14 : 26 - 31

 

26- ثم سبحوا وخرجوا الى جبل الزيتون.
27- و قال لهم يسوع ان كلكم تشكون في في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد الخراف.
28- و لكن بعد قيامي اسبقكم الى الجليل.
29- فقال له بطرس و ان شك الجميع فانا لا اشك.
30- فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم في هذه الليلة قبل ان يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات.
31- فقال باكثر تشديد و لو اضطررت ان اموت معك لا انكرك وهكذا قال ايضا الجميع.

 

 

 

لو 22 : 31 - 39

 

31- و قال الرب سمعان سمعان هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة.
32- و لكني طلبت من اجلك لكي لا يفنى ايمانك و انت متى رجعت ثبت اخوتك.
33- فقال له يا رب اني مستعد ان امضي معك حتى الى السجن والى الموت.
34- فقال اقول لك يا بطرس لا يصيح الديك اليوم قبل ان تنكر ثلاث مرات انك تعرفني.
35- ثم قال لهم حين ارسلتكم بلا كيس ولا مزود ولا احذية هل اعوزكم شيء فقالوا لا.
36- فقال لهم لكن الان من له كيس فلياخذه و مزود كذلك ومن ليس له فليبع ثوبه و يشتر سيفا.
37- لاني اقول لكم انه ينبغي ان يتم في ايضا هذا المكتوب و احصي مع اثمة لان ما هو من جهتي له انقضاء.
38- فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان فقال لهم يكفي.
39- وخرج و مضى كالعادة الى جبل الزيتون و تبعه ايضا تلاميذه .

 

 

 

يو 18 : 1 ، 2

 

1- قال يسوع هذا و خرج مع تلاميذه الى عبر وادي قدرون حيث كان بستان دخله هو و تلاميذه.
2- وكان يهوذا مسلمه يعرف الموضع لان يسوع اجتمع هناك كثيرا مع تلاميذه.

 

 

 

الطرح:

* طرح الساعة الثالثة من ليلة الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة:
ولما سبحوا خرجوا من صهيون وصعدوا إلى جبل الزيتون، فابتدأ مخلصنا يقول لتلاميذه علانية، أنتم كلكم في هذه الليلة تشكون فيّ ويكمل المكتوب في هذا الزمان وسائر أقوال الأنبياء الذين قالوا إني أضرب الراعي فتتفرق غنم رعيته وبعد هذا كله أنا أقوم وأسبقكم إلى الجليل، فقال بطرس أمام إخوته لو جحدوك كلهم إلا أنا يا سيدي! فقال له الرب اعلم يا بطرس إنه في هذه الليلة تجحدني ثلاثة مرات وإذا صاح الديك عند ذلك تعلم يا بطرس ما يخرج من فيك، لو بلغت واقتربت من الموت لن أجحدك يا ربى وإلهي وهكذا قال بقية الرسل الأبرار بمحبة. هذا كله كان لكي يتم قول النبي في المزمور القائل اللهم لا تسكت عن تسبحتي فإن فم الخاطئ انفتح علىّ، من هو الخاطئ إلا يهوذا مولود الخطية والإثم، هذا الذي اقتنى له نصيباً رديئاً من مال الظلم وهو الذي باع سيده للأمم ورفض النعمة واكتسب الخطية.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع إسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته

احد الشعانين