الساعة الحادية عشر

 


* دينونة من رفض المخلص. "من يجحدني ولم يقبل كلامي فله من يدينه الكلام الذي تكلمت به هو الذي يدينه في اليوم الأخير"

 

 

 

النبوات:

 

ار 8 : 4 - 10
4- و تقول لهم هكذا قال الرب هل يسقطون و لا يقومون او يرتد احد و لا يرجع.
5- فلماذا ارتد هذا الشعب في اورشليم ارتدادا دائما تمسكوا بالمكر ابو ان يرجعوا.
6- صغيت و سمعت بغير المستقيم يتكلمون ليس احد يتوب عن شره قائلا ماذا عملت كل واحد رجع الى مسراه كفرس ثائر في الحرب.
7- بل اللقلق في السماوات يعرف ميعاده و اليمامة والسنونة المزقزقة حفظتا وقت مجيئهما اما شعبي فلم يعرف قضاء الرب.
8- كيف تقولون نحن حكماء و شريعة الرب معنا حقا انه الى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب.
9- خزي الحكماء ارتاعوا و اخذوا ها قد رفضوا كلمة الرب فاية حكمة لهم.
10- لذلك اعطي نساءهم لاخرين و حقولهم لمالكين لانهم من الصغير الى الكبير كل واحد مولع بالربح من النبي الى الكاهن كل واحد يعمل بالكذب.

 

 

 

المزمور:

 

خلاصي ومجدي هما بإلهي. إله معونتي. رجائي هو بالله. لأنه إلهي ومخلصي فلا أتزعزع أبداً الليلويا.

 

 

 

الإنجيل:

 

يو 12 : 44 - 50
44- فنادى يسوع و قال الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني.
45- و الذي يراني يرى الذي ارسلني.
46- انا قد جئت نورا الى العالم حتى كل من يؤمن بي لايمكث في الظلمة.
47- و ان سمع احد كلامي و لم يؤمن فانا لا ادينه لاني لم ات لادين العالم بل لاخلص العالم.
48- من رذلني و لم يقبل كلامي فله من يدينه الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الاخير.
49- لاني لم اتكلم من نفسي لكن الاب الذي ارسلني هو اعطاني وصية ماذا اقول و بماذا اتكلم.
50- و انا اعلم ان وصيته هي حياة ابدية فما اتكلم انا به فكما قال لي الاب هكذا اتكلم.

 

 

 

الطرح:

* طرح الساعة الحادية عشرة من ليلة الخميس من البصخة المقدسة:
قال المخلص ابن الله الحي أنا هو نور العالم بأسره ومن يؤمن بي ويقبل كلامي لا يمكن أن يلبث في الظلام ومن يجحدنى ولم يرد أن يسمع قولي ولم يطعه فأنا لا أدينه لكن القول الذي قلته أنا هو الذي يدينه، فإن القول الذي نطقت به ليس هو لي بل الآب الذي أرسلني وهو أعطاني الوصية بماذا أقول وبماذا أنطق، نحن نؤمن أنك أنت بالحقيقة كلمة الله الآب الصالح وأن لك القدرة على كل شئ وليس شئ يعسر عليك.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته

احد الشعانين