الساعة الحادية عشر
* مخالفة الشعب لرأي رؤسائه المرائين " ولكنهم قالوا لا نفعل هذا في العيد ليلا يكون شغب في الشعب "
النبوات:
عا 5 : 6 - 14
6- اطلبوا الرب فتحيوا لئلا يقتحم بيت يوسف كنار تحرق ولا يكون من يطفئها من بيت ايل.
7- يا ايها الذين يحولون الحق افسنتينا و يلقون البر الى الارض.
8- الذي صنع الثريا والجبار ويحول ظل الموت صبحا ويظلم النهار كالليل الذي يدعو مياه البحر ويصبها على وجه الارض يهوه اسمه.
9- الذي يفلح الخرب على القوي فياتي الخرب على الحصن.
10- انهم في الباب يبغضون المنذر ويكرهون المتكلم بالصدق.
11- لذلك من اجل انكم تدوسون المسكين وتاخذون منه هدية قمح بنيتم بيوتا من حجارة منحوتة ولا تسكنون فيها وغرستم كروما شهية ولا تشربون خمرها.
12- لاني علمت ان ذنوبكم كثيرة و خطاياكم وافرة ايها المضايقون البار الاخذون الرشوة الصادون البائسين في الباب.
13- لذلك يصمت العاقل في ذلك الزمان لانه زمان رديء.
14- اطلبوا الخير لا الشر لكي تحيوا فعلى هذا يكون الرب اله الجنود معكم كما قلتم.
المزمور:
لأنه هناك صعدت القبائل قبائل الرب شهادة لإسرائيل، يعترفون لاسم الرب الليلويا
الإنجيل:
مر 13 : 32 - 14 : 3
مر 13
32- واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الاب.
33- انظروا اسهروا وصلوا لانكم لا تعلمون متى يكون الوقت.
34- كانما انسان مسافر ترك بيته واعطى عبيده السلطان ولكل واحد عمله واوصى البواب ان يسهر.
35- اسهروا اذا لانكم لا تعلمون متى ياتي رب البيت امساء ام نصف الليل ام صياح الديك ام صباحا.
36- لئلا ياتي بغتة فيجدكم نياما.
37- و ما اقوله لكم اقوله للجميع اسهروا.
مر 14
1- وكان الفصح و ايام الفطير بعد يومين و كان رؤساء الكهنة و الكتبة يطلبون كيف يمسكونه بمكر ويقتلونه.
2- ولكنهم قالوا ليس في العيد لئلا يكون شغب في الشعب.
3- وفيما هو في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص وهو متكئ جاءت امراة معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن فكسرت القارورة وسكبته على راسه.
الطرح:
* طرح الساعة الحادية عشر من ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة:
أنت وحدك أيها المدبر العالم بصغائر الأشياء فبل كون جميعها، والأزمنة والسنين وكل الأوقات والأجيال الماضية أنت العالم بها، اسمعوا مخلصنا يقول علانية من فمه الإلهي هكذا قائلاً: من أجل ذلك اليوم وتلك الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان، إنه ليس أحد من سائر البشر ولا الملائكة يعلمهما، والابن أيضاً لا يعلمهما الآب فقط العارف بكل شئ، فاسهروا كل حين وصلوا فإنكم لستم تعلمون متى يكون الوقت، لئلا يأتي بغتة فيجدكم نياماً، فاحترزوا واحفظوا ذواتكم لكي تخلصوا من الفخاخ المنصوبة.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته