عناية يسوع بتلاميذه . ( لو 9 : 18 – 22 )
"خلص شعبك بارك ميراثك أرعهم وارفعهم ثم اخبرهم عن آلامه " قائلا انه ينبغي أن ابن الإنسان يتألم كثيرا ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم"
النبوات:
صف 1 : 14 - 2 : 2
صف 1
14- قريب يوم الرب العظيم قريب و سريع جدا صوت يوم الرب يصرخ حينئذ الجبار مرا.
15- ذلك اليوم يوم سخط يوم ضيق و شدة يوم خراب و دمار يوم ظلام و قتام يوم سحاب و ضباب.
16- يوم بوق و هتاف على المدن المحصنة و على الشرف الرفيعة.
17- و اضايق الناس فيمشون كالعمي لانهم اخطاوا الى الرب فيسفح دمهم كالتراب و لحمهم كالجلة.
18- لا فضتهم و لا ذهبهم يستطيع انقاذهم في يوم غضب الرب بل بنار غيرته تؤكل الارض كلها لانه يصنع فناء باغتا لكل سكان الارض.
صف 2
1- تجمعي و اجتمعي يا ايتها الامة غير المستحية.
2- قبل ولادة القضاء كالعصافة عبر اليوم قبل ان ياتي عليكم حمو غضب الرب قبل ان ياتي عليكم يوم سخط الرب.
المزمور:
خلص شعبك بارك ميراثك ارعهم وارفعهم إلى الأبد، استمع يا رب صوت تضرعي إذ أبتهل إليك .الليلويا
الإنجيل:
لو 9 : 18 - 22
18- و فيما هو يصلي على انفراد كان التلاميذ معه فسالهم قائلا من تقول الجموع اني انا.
19- فاجابوا و قالوا يوحنا المعمدان و اخرون ايليا واخرون ان نبيا من القدماء قام.
20- فقال لهم و انتم من تقولون اني انا فاجاب بطرس و قال مسيح الله.
21- فانتهرهم و اوصى ان لا يقولوا ذلك لاحد.
22- قائلا انه ينبغي ان ابن الانسان يتالم كثيرا و يرفض من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم.
الطرح:
* طرح الساعة الثالثة من ليلة الاثنين من البصخة المقدسة.
مخلصنا صلى لكي يعلمنا أن نسهر في كل حين للصلاة. وبعد أن فرغ سأل تلاميذه قائلاً: ماذا يقول الناس عنى. فأجابوه إن قوما يقولون أنك أنت القديس يوحنا المعمدان . وآخرون يقولون إيليا أو واحد من الأنبياء الأولين. وأما يسوع وهو عارف بكل شئ قبل كونه، فبعدما امتحنهم قال لهم: وأنتم ماذا تقولون؟ فأجاب بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن الله الذي أتى إلى العالم حتى يخلصنا. طوباك أنت يابطرس الصخرة الغير متزعزعة لأنه ليس جسد ودم كشف لك هذا لكن أبى هو الذي أظهره لك لكي تكرز به في المسكونة. فأما اليهود الملاعين فإنهم يجحدونني من أجل حسدهم ويسلمونني إلى الموت. أنا أشهرهم وأعطيهم عاراً وخزياً أبدياً.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا أتى وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.