باكر
+ الألحان تنتقل من النغمة الحزاينى إلي الفرايحى فيقال اللحن نصفه بالنغمة الحزاينى والنصف الآخر بالفرايحى.
* توقد المصابيح ويبدأون صلاة باكر:
+ صلاة الشكر.
+ تين أوأوشت أم افيوت.
+ أوشية المرضى.
+ يرتلون بى أوأوينى إنتا إفمى.
+ يقول الكاهن أوشية الراقدين.
+ ثم يقولون تفضل يا رب والإبصالية الواطس والمديحة.
+ ثم التذاكية والشارات باللحن السنوي.
+ ثم ثاؤطوكية السبت بلحن واطس.
+ يقول الكاهن أوشية القرابين.
+ ثم يقال تسبحة الملائكة ويطوفون البيعة بالبخور بدون تقبيل.
+ وأثناء ذلك يقال الذكصولوجيات ثم قانون الإيمان إلى "تألم وقبر" ويكمل إلى "نعم نؤمن بالروح القدس إلى آخره".
+ يقول الكاهن إفنوتي ناي نان.
+ يقال كيرياليسون باللحن ويطوفون بالشموع والأيقونات حول المذبح والبيعة ثلاث مرات.
النبوات:
اش 55 : 2 - 13
2- لماذا تزنون فضة لغير خبز و تعبكم لغير شبع استمعوا لي استماعا و كلوا الطيب و لتتلذذ بالدسم انفسكم.
3- اميلوا اذانكم و هلموا الي اسمعوا فتحيا انفسكم واقطع لكم عهدا ابديا مراحم داود الصادقة.
4- هوذا قد جعلته شارعا للشعوب رئيسا و موصيا للشعوب.
5- ها امة لا تعرفها تدعوها و امة لم تعرفك تركض اليك من اجل الرب الهك و قدوس اسرائيل لانه قد مجدك.
6- اطلبوا الرب ما دام يوجد ادعوه وهو قريب.
7- ليترك الشرير طريقه و رجل الاثم افكاره و ليتب الى الرب فيرحمه و الى الهنا لانه يكثر الغفران.
8- لان افكاري ليست افكاركم و لا طرقكم طرقي يقول الرب.
9- لانه كما علت السماوات عن الارض هكذا علت طرقي عن طرقكم و افكاري عن افكاركم.
10- لانه كما ينزل المطر والثلج من السماء ولا يرجعان الى هناك بل يرويان الارض ويجعلانها تلد وتنبت وتعطي زرعا للزارع و خبزا للاكل.
11- هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي لا ترجع الي فارغة بل تعمل ما سررت به و تنجح فيما ارسلتها له.
12- لانكم بفرح تخرجون و بسلام تحضرون الجبال والاكام تشيد امامكم ترنما و كل شجر الحقل تصفق بالايادي.
13- عوضا عن الشوك ينبت سرو و عوضا عن القريس يطلع اس ويكون للرب اسما علامة ابدية لا تنقطع.
عظة:
+ عظة لأبينا الأنبا أثناسيوس الرسولي:
قد حان وقت العيد أيها الأخوة الأحباء وهو وقتنا الحاضر هذا فافرحوا فيه كل حين، أيها الفرحون بالرب كما هو مكتوب وهو الآن يشير إلى كل أحد بواسطة من أرسله ليكرز به قائلاً: يا يهوذا اصنع أعيادك وأوف نذورك وقدم للرب ثمرة أعمالك كل سنة بنية طاهرة حسب ما أوصاك بها الرب، فكما أنه بآلات الفلاح يصعد ثمرات السنة فلنصعد ثمرة أعمالنا في كل سنة للرب كما أوصانا.
فلنثمر ثمراً مضاعفاً إذ نشرب من ينبوع الحياة بثبوتنا في الرب كثبوت الأغصان في الكرمة. إذاً فلنسع إلى قدام ولا نخالف الذي قال احفظ الشهر الجديد لتصنع فيه فصح الرب إلهك لأن فصح الرب ليس هو لإنسان بل للرب ومعنى ذلك إننا نترك عنا الأعمال القديمة ونتجدد بأعمال جديدة. هذا الأمر الذي لما لم يتأمل فيه اليهود صاروا بلا عيد مع أنه قد قيل تصنع الفصح للرب إلهك فيعبر عنك شر المهلك، هذا وقد تحققنا أن هذه الوصية ليست بوصية بسيطة بل هي مثال عمل
كامل مختص بالله لأن العمل بالقول لا تزن، ولا تسرق، ولا يشهد بالزور مع باقي الوصايا هو لنا حصن منيع تحتمي فيه النفس فتعتز بالسيرة المستقيمة وهو إكليل الانتصار للدعوة السماوية.
فلنختم موعظة أبينا القديس الأنبا أثناسيوس الرسولى الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.
ألحان:
* يقال البولس قبطياً نصفه بلحن الحزن والنصف الآخر باللحن السنوي دمجاً، كما يقال "بى إهموت غار"، ثم يفسر البولس عربياً.
البولس:
1كو 5 : 7 - 13
7- اذا نقوا منكم الخميرة العتيقة لكي تكونوا عجينا جديدا كما انتم فطير لان فصحنا ايضا المسيح قد ذبح لاجلنا.
8- اذا لنعيد ليس بخميرة عتيقة و لا بخميرة الشر والخبث بل بفطير الاخلاص و الحق.
9- كتبت اليكم في الرسالة ان لا تخالطوا الزناة.
10- و ليس مطلقا زناة هذا العالم او الطماعين او الخاطفين او عبدة الاوثان والا فيلزمكم ان تخرجوا من العالم.
11- واما الان فكتبت اليكم ان كان احد مدعو اخا زانيا او طماعا او عابد وثن او شتاما او سكيرا او خاطفا ان لا تخالطوا و لا تؤاكلوا مثل هذا.
12- لانه ماذا لي ان ادين الذين من خارج الستم انتم تدينون الذين من داخل.
13- اما الذين من خارج فالله يدينهم فاعزلوا الخبيث من بينكم.
ألحان:
+ يقال آجيوس "الثلاث تقديسات" بلحن الصلبوت أو دمجاً.
+ يقال "يا ربي يسوع المسيح الذي وضع في القبر...الخ".
+ يقال أوشية الإنجيل ثم يرتل المزمور نصفه باللحن الأدريبى ونصفه الآخر دمجاً (سنوي) وكذلك الإنجيل.
المزمور:
- صرت مثل إنسان ليس له معين. صرت حراً بين الأموات (جملة).
استيقظ يا رب لماذا تنام. قم ولا تقصنا عنك إلي الانقضاء. قم يا رب أعنا، وأنقذنا من أجل اسمك القدوس الليلويا.
- حينئذ امتلأ فمنا فرحاً ولساننا تهليلاً. حيتئذ يقال في الأمم إن الرب قد عظم الصنيع معهم، عظّم الرب الصنيع معنا فصرنا فرحين الليلويا.
الإنجيل:
مت 27 : 62 - 66
62- و في الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة والفريسيون الى بيلاطس.
63- قائلين يا سيد قد تذكرنا ان ذلك المضل قال و هو حي اني بعد ثلاثة ايام اقوم.
64- فمر بضبط القبر الى اليوم الثالث لئلا ياتي تلاميذه ليلا و يسرقوه و يقولوا للشعب انه قام من الاموات فتكون الضلالة الاخيرة اشر من الاولى.
65- فقال لهم بيلاطس عندكم حراس اذهبوا و اضبطوه كما تعلمون.
66- فمضوا و ضبطوا القبر بالحراس و ختموا الحجر.
الطرح:
صلبوا مخلصنا على خشبة الصليب. وصلبوا معه لصين، واحد عن يمينه، والآخر عن يساره، والمسيح في الوسط يغفر الخطايا، وكتب بيلاطس كتابة علي الصليب فوق رأس مخلصنا، وكان كل من يمر من هناك يقرأ تلك الكتابة، أن يسوع هذا ملك الملوك فقال اليهود المخالفين للوالي لا تكتب أنه ملك اليهود، بل أكتب أن هذا قال أنا ملك اليهود، فقال بيلاطس لليهود المخالفين، ما كتبت قد كتبت وكمل الأمر. كتب بالعبرانية والرومانية واليونانية أنه ملك اليهود. فصرخ اللص اليمين بصوت عال قائلاً: أذكرني يا رب إذا جئت فى ملكوتك. فقال له مخلصنا: إنك اليوم تكون معي في ملكوتي.
وصارت ظلمة في المسكونة كلها لأجل ملك الخليقة المعلق علي الصليب. صرخ بصوت عظيم نحو أبيه وسلم الروح في يديه.
فجاء يوسف ونيقوديموس الأرخنين، وأحضرا معهما طيباً وصبراً ووضعاهما على جسد الوحيد. جاء يوسف الرامي ودخل إلي بيلاطس وسأله قائلاً: أعطني جسد ربي يسوع لكي أكفنه لتدركني رحمته. فكفنا مخلصنا بلفائف كتان نقي ولفا وجهه بمنديل، وسكبا طيباً علي رأسه ووضعاه في قبر خارج المدينة، وقام من الأموات في اليوم الثالث وخلص العالم من خطاياهم. لذلك نمجده ونصرخ إليه قائلين مبارك يا ربنا يسوع لأنك قمت وخلصتنا.
الأواشى:
* يقول الكاهن الثلاث أواشى الصغار، وأبانا الذي في السموات، والتحاليل الثلاثة، ثم يرفع الصليب ويقول الشعب كيرياليسون دمجاً والختام "يا رب يارب يارب إن كنت صرت مثل الأموات واليهود طرحوك.... الخ.
+ يقول الكاهن البركة.