الساعة الأولى

 


* غضب المخلص على رؤساء اليهود بسبب شرورهم. " كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون "

 

 

 

النبوات:

 

الأولى:

 

حز 22 : 17 - 22
17- و كان الي كلام الرب قائلا.
18- يا ابن ادم قد صار لي بيت اسرائيل زغلا كلهم نحاس وقصدير و حديد و رصاص في وسط كور صاروا زغل فضة.
19- لاجل ذلك هكذا قال السيد الرب من حيث انكم كلكم صرتم زغلا فلذلك هانذا اجمعكم في وسط اورشليم.
20- جمع فضة و نحاس و حديد و رصاص و قصدير الى وسط كور لنفخ النار عليها لسبكها كذلك اجمعكم بغضبي و سخطي واطرحكم و اسبككم.
21- فاجمعكم و انفخ عليكم في نار غضبي فتسبكون في وسطها.
22- كما تسبك الفضة في وسط الكور كذلك تسبكون في وسطها فتعلمون اني انا الرب سكبت سخطي عليكم

 

 

 

الثانية: حز 22 : 23 - 29

 

23- و كان الي كلام الرب قائلا.
24- يا ابن ادم قل لها انت الارض التي لم تطهر لم يمطر عليها في يوم الغضب.
25- فتنة انبيائها في وسطها كاسد مزمجر يخطف الفريسة اكلوا نفوسا اخذوا الكنز و النفيس اكثروا اراملها في وسطها.
26- كهنتها خالفوا شريعتي و نجسوا اقداسي لم يميزوا بين المقدس و المحلل و لم يعلموا الفرق بين النجس و الطاهر وحجبوا عيونهم عن سبوتي فتدنست في وسطهم.
27- رؤساؤها في وسطها كذئاب خاطفة خطفا لسفك الدم لاهلاك النفوس لاكتساب كسب.
28- و انبياؤها قد طينوا لهم بالطفال رائين باطلا وعارفين لهم كذبا قائلين هكذا قال السيد الرب و الرب لم يتكلم.
29- شعب الارض ظلموا ظلما و غصبوا غصبا و اضطهدوا الفقير و المسكين و ظلموا الغريب بغير الحق.

 

 

 

المزمور:

 

صرت ناصري وملجئ في يوم شدتي (جملة)، أنت معيني لك أرتل يا إلهي لأنك أنت ناصري إلهي ورحمتي الليلويا.

 

 

 

الإنجيل:

 

مت 22 : 1 - 14
1- و جعل يسوع يكلمهم ايضا بامثال قائلا.
2- يشبه ملكوت السماوات انسانا ملكا صنع عرسا لابنه.
3- و ارسل عبيده ليدعوا المدعوين الى العرس فلم يريدوا ان ياتوا.
4- فارسل ايضا عبيدا اخرين قائلا قولوا للمدعوين هوذا غذائي اعددته ثيراني و مسمناتي قد ذبحت و كل شيء معد تعالوا الى العرس.
5- و لكنهم تهاونوا و مضوا واحد الى حقله و اخر الى تجارته.
6- و الباقون امسكوا عبيده و شتموهم و قتلوهم.
7- فلما سمع الملك غضب و ارسل جنوده و اهلك اولئك القاتلين و احرق مدينتهم.
8- ثم قال لعبيده اما العرس فمستعد و اما المدعوون فلم يكونوا مستحقين.
9- فاذهبوا الى مفارق الطرق و كل من وجدتموه فادعوه الى العرس.
10- فخرج اولئك العبيد الى الطرق و جمعوا كل الذين وجدوهم اشرارا و صالحين فامتلا العرس من المتكئين.
11- فلما دخل الملك لينظر المتكئين راى هناك انسانا لم يكن لابسا لباس العرس.
12- فقال له يا صاحب كيف دخلت الى هنا و ليس عليك لباس العرس فسكت.
13- حينئذ قال الملك للخدام اربطوا رجليه و يديه و خذوه و اطرحوه في الظلمة الخارجية هناك يكون البكاء و صرير الاسنان.
14- لان كثيرين يدعون و قليلين ينتخبون.

 

 

 

الطرح:

* طرح الساعة الأولى من ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة:
الإنسان الملك الذي صنع العرس ودعا المدعوين هو الله الآب، وابنه هو يسوع المسيح مخلصنا والعرس هو العالم الذي ظهر فيه، الذي ولدته بالجسد والدة الإله وصار مع الناس كواحد منهم، والعبيد الذين أرسلهم هم الأنبياء الذين سبقوه، ودعوا الأمم قبل مجيئه قائلين إن الآتي سوف يأتي ولا يبطئ، فتكاسلوا ولم يقبلوا أقواله ثم مضوا متهاونين واحد إلى حقله وآخر إلى تجارته والباقون أمسكوا عبيده وقتلوهم، فغضب الملك وأرسل عسكره وضرب أولئك القتلة وأحرق مدينتهم. من هم الناس الذين دعوا إلى الوليمة الحقيقية التي لله الكلمة، إلا اليهود المخالفين الذين محيت أسمائهم من سفر الحياة، فعاد أيضا وأرسل آخرين أوصاهم هكذا قائلاً: أخرجوا إلى مسالك الطرق وادعوا كل الذين تجدونهم، فلما خرجوا دعوا كثيرين صالحين وطالحين فامتلأ البيت من المتكئين فدخل الملك لينظر المدعوين فرأى رجلاً ليس عليه ثياب العرس فقال له: يا صاحب كيف دخلت هنا ولي عليك ثياب العرس؟ فللوقت صمت وصار في فضيحة ثم ألقاه الخدام إلى الظلمة الخارجية، من هو هذا الإنسان إلا يهوذا الذي تعرى من الحلة السمائية ولبس اللعنة مثل الثوب، ودخلت إلى أمعائه الماء لأنه جحد نعمة سيده وتجرأ أن يسلم معلمه، فلذلك صار غريباً من مجده ورئاسة كهنوته أخذها آخر.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته

احد الشعانين