الساعة الحادية عشر

 


* المخلص يحذر رؤساء اليهود من الهلاك. " النور معكم زمانا يسيرا فسيروا في النور ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام " . ويعبر المزمور عن نفسيته المضطربة "اضطربت ونفسي قد انزعجت جدا لا تصرف وجهك عن فتاك اسمعني سريعا فأنني في شدة"

 

 

 

النبوات:

 

اش 28 : 16 - 26
16- لذلك هكذا يقول السيد الرب هانذا اؤسس في صهيون حجرا حجر امتحان حجر زاوية كريما اساسا مؤسسا من امن لا يهرب.
17- واجعل الحق خيطا و العدل مطمارا فيخطف البرد ملجا الكذب و يجرف الماء الستارة.
18- ويمحى عهدكم مع الموت و لا يثبت ميثاقكم مع الهاوية السوط الجارف اذا عبر تكونون له للدوس.
19- كلما عبر ياخذكم فانه كل صباح يعبر في النهار وفي الليل و يكون فهم الخبر فقط انزعاجا.
20- لان الفراش قد قصر عن التمدد و الغطاء ضاق عن الالتحاف.
21- لانه كما في جبل فراصيم يقوم الرب و كما في الوطاء عند جبعون يسخط ليفعل فعله فعله الغريب و ليعمل عمله عمله الغريب.
22- فالان لا تكونوا متهكمين لئلا تشدد ربطكم لاني سمعت فناء قضي به من قبل السيد رب الجنود على كل الارض.
23- اصغوا و اسمعوا صوتي انصتوا و اسمعوا قولي.
24- هل يحرث الحارث كل يوم ليزرع و يشق ارضه و يمهدها.
25- اليس انه اذا سوى وجهها يبذر الشونيز و يذري الكمون و يضع الحنطة في اتلام و الشعير في مكان معين و القطاني في حدودها.
26- فيرشده بالحق يعلمه الهه.

 

 

 

عظة:

 

+ عظة لأبينا القديس العظيم أنبا ساويرس بركته المقدسة تكون معنا آمين.
أيها الإخوة ها أنا أذكركم الآن من أجل الصوت الذي سيكون على الخطاة. والذين يكفرون بالناموس ووصايا الحياة. لأنه قال ابتعدوا عنى يا ملاعين إلى النار الأبدية. فأي عزاء ينتظرونه هؤلاء مرة أخرى. هنا هو وادي البكاء حيث تكون الدموع. هذه هي الدموع التي لا يكون بعدها عزاء. من ذا الذي يقدر أن يطلب عن الخطاة في ذلك اليوم لأن الملائكة والشاروبيم والسيرافيم تصمت وجميع الأبرار والقديسين لا يستطيع أحد منهم أن يشفع في البشرية في ذلك اليوم وتقف كل الخليقة صامتة والعلم كله يكون تحت الحكم الإلهي العادل هذا هو زمان الحصاد. هذا هو وقت جذب الشبكة إلى الشاطئ حيث يعزل السمك الجيد من الردئ. هذا هو اليوم الذي يقال فيه للخطاة اذهبوا إلى الجحيم مسكنكم إلى الأبد.
فلنختم موعظة أبينا القديس العظيم الأنبا ساويرس الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.

 

 

 

المزمور:

 

اشفني يا رب فإن عظامي قد اضطربت ونفسي قد انزعجت جداً، لا تصرف وجهك عن فتاك، اسمعني سريعاً فإنني في شدة الليلويا.

 

 

 

الإنجيل:

 

يو 12 : 27 - 36
27- الان نفسي قد اضطربت و ماذا اقول ايها الاب نجني من هذه الساعة و لكن لاجل هذا اتيت الى هذه الساعة.
28- ايها الاب مجد اسمك فجاء صوت من السماء مجدت و امجد ايضا.
29- فالجمع الذي كان واقفا و سمع قال قد حدث رعد و اخرون قالوا قد كلمه ملاك.
30- اجاب يسوع و قال ليس من اجلي صار هذا الصوت بل من اجلكم.
31- الان دينونة هذا العالم الان يطرح رئيس هذا العالم خارجا.
32- و انا ان ارتفعت عن الارض اجذب الي الجميع.
33- قال هذا مشيرا الى اية ميتة كان مزمعا ان يموت.
34- فاجابه الجمع نحن سمعنا من الناموس ان المسيح يبقى الى الابد فكيف تقول انت انه ينبغي ان يرتفع ابن الانسان من هو هذا ابن الانسان.
35- فقال لهم يسوع النور معكم زمانا قليلا بعد فسيروا ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام و الذي يسير في الظلام لا يعلم الى اين يذهب.
36- ما دام لكم النور امنوا بالنور لتصيروا ابناء النور تكلم يسوع بهذا ثم مضى و اختفى عنهم.

 

 

 

الطرح:

* طرح الساعة الحادية عشر من يوم الأربعاء من البصخة المقدسة:
تأملوا يا أهل المعرفة تدبير الله الكلمة الذي بيده سلطان الموت وحياة كل أحد من عنده لكن لأجل جسد البشرية الذي أخذه منا يظهر القلق والضعف، قال المخلص الآن نفسي مضطربة وماذا أقول، يا أبتاه نجنى من هذه الساعة لكن لأجل هذه الساعة أتيت، نعم بالحقيقة أتى إلى العالم لكي يتألم من أجل خلاصنا، ويصعد من الجحيم الإنسان الأول الذي خلقه ويرده إلى وطنه الأول هو وبنيه كعظيم رحمته. فلنصرخ نحوه بغير تكاسل ونطلب إليه بغير فتور لكي يجعلنا شركاء معه في مجد ملكوته ويثبتنا إلى النفس الأخير على الإيمان باسمه القدوس.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته

احد الشعانين