الساعة الثالثة
* خطية الرياء ورؤساء اليهود. " ويشقه من وسطه ويجعل نصيبه مع المرائين "
النبوات:
عا 5 : 18 - 27
18- ويل للذين يشتهون يوم الرب لماذا لكم يوم الرب هو ظلام لا نور.
19- كما اذا هرب انسان من امام الاسد فصادفه الدب او دخل البيت و وضع يده على الحائط فلدغته الحية.
20- اليس يوم الرب ظلاما لا نورا و قتاما و لا نور له.
21- بغضت كرهت اعيادكم و لست التذ باعتكافاتكم.
22- اني اذا قدمتم لي محرقاتكم و تقدماتكم لا ارتضي وذبائح السلامة من مسمناتكم لا التفت اليها.
23- ابعد عني ضجة اغانيك و نغمة ربابك لا اسمع.
24- و ليجر الحق كالمياه و البر كنهر دائم.
25- هل قدمتم لي ذبائح و تقدمات في البرية اربعين سنة يا بيت اسرائيل.
26- بل حملتم خيمة ملكومكم و تمثال اصنامكم نجم الهكم الذي صنعتم لنفوسكم.
27- فاسبيكم الى ما وراء دمشق قال الرب اله الجنود اسمه
المزمور:
طوبى لمن اخترته وقبلته ليسكن في ديارك إلى الأبد قدوس هو هيكلك وعجيب بالبر الليلويا.
الإنجيل:
مت 24 : 36 - 51
36- و اما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا ملائكة السماوات الا ابي وحده.
37- و كما كانت ايام نوح كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان.
38- لانه كما كانوا في الايام التي قبل الطوفان ياكلون ويشربون و يتزوجون و يزوجون الى اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك.
39- و لم يعلموا حتى جاء الطوفان و اخذ الجميع كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان.
40- حينئذ يكون اثنان في الحقل يؤخذ الواحد و يترك الاخر.
41- اثنتان تطحنان على الرحى تؤخذ الواحدة و تترك الاخرى.
42- اسهروا اذا لانكم لا تعلمون في اية ساعة ياتي ربكم.
43- و اعلموا هذا انه لو عرف رب البيت في اية هزيع ياتي السارق لسهر و لم يدع بيته ينقب.
44- لذلك كونوا انتم ايضا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون ياتي ابن الانسان.
45- فمن هو العبد الامين الحكيم الذي اقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام في حينه.
46- طوبى لذلك العبد الذي اذا جاء سيده يجده يفعل هكذا.
47- الحق اقول لكم انه يقيمه على جميع امواله.
48- و لكن ان قال ذلك العبد الردي في قلبه سيدي يبطئ قدومه.
49- فيبتدئ يضرب العبيد رفقاءه و ياكل و يشرب مع السكارى.
50- ياتي سيد ذلك العبد في يوم لا ينتظره و في ساعة لا يعرفها.
51- فيقطعه و يجعل نصيبه مع المرائين هناك يكون البكاء وصرير الاسنان
الطرح:
* طرح الساعة الثالثة من ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة:
تأملوا يا عابدي الإله إلى تحنن المسيح إلهنا كيف يدعوا أصفيائه الصانعين إرادته عبيداً حكماء وأمناء، أعنى الذين يحفظون وصاياه المتوقعين أجراً صالحاً الساهرين المتيقظين لكي ينالوا المواعيد كما قال في الإنجيل إن ذلك العبد مغبوطاً أعنى الذي يأتي سيده بغتة فيجده يفعل هكذا، أقول لكم إنه يقيمه على جميع ماله فأما ذلك الذي يجده متغافلاً فيطرد يوماً بيوم فيجئ سيده في ساعة لا يعرفها فيشقه من وسطه ويجعل نصيبه مع المرائين في الظلمة وموضع العذاب فلنتيقظ من غفلتنا وننتظر يوم الرب لنفرح معه في دياره ونفوز بمراحمه ورأفته.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا أتى وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته