الساعة الثالثة
* الحكم على يسوع.
النبوات:
الأولى: تك 48 : 1 - 19
1- و حدث بعد هذه الامور انه قيل ليوسف هوذا ابوك مريض فاخذ معه ابنيه منسى و افرايم.
2- فاخبر يعقوب و قيل له هوذا ابنك يوسف قادم اليك فتشدد اسرائيل و جلس على السرير.
3- و قال يعقوب ليوسف الله القادر على كل شيء ظهر لي في لوز في ارض كنعان و باركني.
4- و قال لي ها انا اجعلك مثمرا و اكثرك و اجعلك جمهورا من الامم و اعطي نسلك هذه الارض من بعدك ملكا ابديا.
5- و الان ابناك المولودان لك في ارض مصر قبلما اتيت اليك الى مصر هما لي افرايم و منسى كراوبين و شمعون يكونان لي.
6- و اما اولادك الذين تلد بعدهما فيكونون لك على اسم اخويهم يسمون في نصيبهم.
7- و انا حين جئت من فدان ماتت عندي راحيل في ارض كنعان في الطريق اذ بقيت مسافة من الارض حتى اتي الى افراتة فدفنتها هناك في طريق افراتة التي هي بيت لحم.
8- و راى اسرائيل ابني يوسف فقال من هذان.
9- فقال يوسف لابيه هما ابناي اللذان اعطاني الله ههنا فقال قدمهما الي لاباركهما.
10- و اما عينا اسرائيل فكانتا قد ثقلتا من الشيخوخة لا يقدر ان يبصر فقربهما اليه فقبلهما و احتضنهما.
11- و قال اسرائيل ليوسف لم اكن اظن اني ارى وجهك وهوذا الله قد اراني نسلك ايضا.
12- ثم اخرجهما يوسف من بين ركبتيه و سجد امام وجهه الى الارض.
13- و اخذ يوسف الاثنين افرايم بيمينه عن يسار اسرائيل ومنسى بيساره عن يمين اسرائيل و قربهما اليه.
14- فمد اسرائيل يمينه و وضعها على راس افرايم وهو الصغير و يساره على راس منسى وضع يديه بفطنة فان منسى
كان البكر.
15- و بارك يوسف و قال الله الذي سار امامه ابواي ابراهيم و اسحق الله الذي رعاني منذ وجودي الى هذا اليوم.
16- الملاك الذي خلصني من كل شر يبارك الغلامين و ليدع عليهما اسمي و اسم ابوي ابراهيم و اسحق و ليكثرا كثيرا في الارض.
17- فلما راى يوسف ان اباه وضع يده اليمنى على راس افرايم ساء ذلك في عينيه فامسك بيد ابيه لينقلها عن راس افرايم الى راس منسى.
18- و قال يوسف لابيه ليس هكذا يا ابي لان هذا هو البكر ضع يمينك على راسه.
19- فابى ابوه و قال علمت يا ابني علمت هو ايضا يكون شعبا و هو ايضا يصير كبيرا و لكن اخاه الصغير يكون اكبر منه و نسله يكون جمهورا من الامم.
الثانية: اش 50 : 4 - 9
4- اعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لاعرف ان اغيث المعيي بكلمة يوقظ كل صباح يوقظ لي اذنا لاسمع كالمتعلمين.
5- السيد الرب فتح لي اذنا و انا لم اعاند الى الوراء لم ارتد.
6- بذلت ظهري للضاربين و خدي للناتفين وجهي لم استر عن العار و البصق.
7- و السيد الرب يعينني لذلك لا اخجل لذلك جعلت وجهي كالصوان و عرفت اني لا اخزى.
8- قريب هو الذي يبررني من يخاصمني لنتواقف من هو صاحب دعوى معي ليتقدم الي.
9- هوذا السيد الرب يعينني من هو الذي يحكم علي هوذا كلهم كالثوب يبلون ياكلهم العث.
الثالثة: اش 3 : 9 - 15
9- نظر وجوههم يشهد عليهم و هم يخبرون بخطيتهم كسدوم لا يخفونها ويل لنفوسهم لانهم يصنعون لانفسهم شرا.
10- قولوا للصديق خير لانهم ياكلون ثمر افعالهم.
11- ويل للشرير شر لان مجازاة يديه تعمل به.
12- شعبي ظالموه اولاد و نساء يتسلطن عليه يا شعبي مرشدوك مضلون و يبلعون طريق مسالكك.
13- قد انتصب الرب للمخاصمة و هو قائم لدينونة الشعوب.
14- الرب يدخل في المحاكمة مع شيوخ شعبه و رؤسائهم وانتم قد اكلتم الكرم سلب البائس في بيوتكم.
15- ما لكم تسحقون شعبي و تطحنون وجوه البائسين يقول السيد رب الجنود.
الرابعة: اش 63 : 1 - 7
1- من ذا الاتي من ادوم بثياب حمر من بصرة هذا البهي بملابسه المتعظم بكثرة قوته انا المتكلم بالبر العظيم للخلاص.
2- ما بال لباسك محمر و ثيابك كدائس المعصرة.
3- قد دست المعصرة وحدي و من الشعوب لم يكن معي احد فدستهم بغضبي و وطئتهم بغيظي فرش عصيرهم على ثيابي فلطخت كل ملابسي.
4- لان يوم النقمة في قلبي و سنة مفديي قد اتت.
5- فنظرت و لم يكن معين و تحيرت اذ لم يكن عاضد فخلصت لي ذراعي و غيظي عضدني.
6- فدست شعوبا بغضبي و اسكرتهم بغيظي و اجريت على الارض عصيرهم.
7- احسانات الرب اذكر تسابيح الرب حسب كل ما كافانا به الرب و الخير العظيم لبيت اسرائيل الذي كافاهم به حسب مراحمه و حسب كثرة احساناته.
الخامسة: عا 9 : 5 - 10
5- و السيد رب الجنود الذي يمس الارض فتذوب و ينوح الساكنون فيها و تطمو كلها كنهر و تنضب كنيل مصر.
6- الذي بنى في السماء علاليه و اسس على الارض قبته الذي يدعو مياه البحر و يصبها على وجه الارض يهوه اسمه.
7- الستم لي كبني الكوشيين يا بني اسرائيل يقول الرب الم اصعد اسرائيل من ارض مصر و الفلسطينيين من كفتور والاراميين من قير.
8- هوذا عينا السيد الرب على المملكة الخاطئة و ابيدها عن وجه الارض غير اني لا ابيد بيت يعقوب تماما يقول الرب.
9- لانه هانذا امر فاغربل بيت اسرائيل بين جميع الامم كما يغربل في الغربال و حبة لا تقع الى الارض.
10- بالسيف يموت كل خاطئي شعبي القائلين لا يقترب الشر ولا ياتي بيننا.
السادسة: اي 29 : 21 - 30 : 10
اي 29
21- لي سمعوا و انتظروا و نصتوا عند مشورتي.
22- بعد كلامي لم يثنوا و قولي قطر عليهم.
23- و انتظروني مثل المطر و فغروا افواههم كما للمطر المتاخر.
24- ان ضحكت عليهم لم يصدقوا و نور وجهي لم يعبسوا.
25- كنت اختار طريقهم و اجلس راسا و اسكن كملك في جيش كمن يعزي النائحين.
اي 30
1- و اما الان فقد ضحك علي اصاغري اياما الذين كنت استنكف من ان اجعل اباءهم مع كلاب غنمي.
2- قوة ايديهم ايضا ما هي لي فيهم عجزت الشيخوخة.
3- في العوز و المحل مهزولون عارقون اليابسة التي هي منذ امس خراب و خربة.
4- الذين يقطفون الملاح عند الشيح و اصول الرتم خبزهم.
5- من الوسط يطردون يصيحون عليهم كما على لص.
6- للسكن في اودية مرعبة و ثقب التراب و الصخور.
7- بين الشيح ينهقون تحت العوسج ينكبون.
8- ابناء الحماقة بل ابناء اناس بلا اسم سيطوا من الارض.
9- اما الان فصرت اغنيتهم و اصبحت لهم مثلا.
10- يكرهونني يبتعدون عني و امام وجهي لم يمسكوا عن البسق.
عظة:
+ عظة لأبينا القديس الأنبا أثناسيوس الرسولى رئيس أساقفة الإسكندرية بركته المقدسة تكون معنا آمين:
لأن المسيح جاء بذاته ولمحبته مات عنا لأنه لم يخلقنا نحن الخطاة مثل آدم ويصيرنا بشراً فقط بل لما أهلكنا أنفسنا بالخطية جاء وتألم عنا وأحيانا بمحبته لأنه قد جاء إلينا كطبيب معلناً لنا ذاته لأنه لم يأتي لنا كمرضى بل كموتى بهذا لم يشفنا نحن المرضى بل أقامنا نحن الأموات الذين ابتلعنا الموت ففكنا من رباطاته. لهذا مات المسيح الرب عنا لكي نحيا معه إلى الأبد لأنه إن لم يكن الرب قد شارك البشرية في آلامها فكيف يخلص الإنسان لأن الموت سقط تحت أقدام المسيح وانهزم وهو مسبى مضطرب والجحيم مع قوته رجع إلى خلف لما سمع صوت الرب ينادى الأنفس قائلاً: أخرجوا من وثاقكم أنا أبشركم بالحياة لأني أنا هو المسيح ابن الله الأبدي.
فلنختم موعظة أبينا القديس الأنبا أثناسيوس الرسولى الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.
البولس:
كو 2: 13 - 15
13- و اذ كنتم امواتا في الخطايا و غلف جسدكم احياكم معه مسامحا لكم بجميع الخطايا.
14- اذ محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدا لنا وقد رفعه من الوسط مسمرا اياه بالصليب.
15- اذ جرد الرياسات و السلاطين اشهرهم جهارا ظافرا بهم فيه.
المزمور:
أما أنا فمستعد للسياط ووجعي مقابلي في كل حين (جمله) قد أحاطت بي كلاب كثيرة وزمرة من الأشرار أحدقت بي الليلويا.
الإنجيل:
مت 27 : 15 - 26
15- و كان الوالي معتادا في العيد ان يطلق للجمع اسيرا واحدا من ارادوه.
16- و كان لهم حينئذ اسير مشهور يسمى باراباس.
17- ففيما هم مجتمعون قال لهم بيلاطس من تريدون ان اطلق لكم باراباس ام يسوع الذي يدعى المسيح.
18- لانه علم انهم اسلموه حسدا.
19- و اذ كان جالسا على كرسي الولاية ارسلت اليه امراته قائلة اياك و ذلك البار لاني تالمت اليوم كثيرا في حلم من اجله.
20- و لكن رؤساء الكهنة و الشيوخ حرضوا الجموع على ان يطلبوا باراباس و يهلكوا يسوع.
21- فاجاب الوالي و قال لهم من من الاثنين تريدون ان اطلق لكم فقالوا باراباس.
22- قال لهم بيلاطس فماذا افعل بيسوع الذي يدعى المسيح قال له الجميع ليصلب.
23- فقال الوالي و اي شر عمل فكانوا يزدادون صراخا قائلين ليصلب.
24- فلما راى بيلاطس انه لا ينفع شيئا بل بالحري يحدث شغب اخذ ماء وغسل يديه قدام الجمع قائلا اني بريء من دم هذا البار ابصروا انتم.
25- فاجاب جميع الشعب و قالوا دمه علينا و على اولادنا.
26- حينئذ اطلق لهم باراباس و اما يسوع فجلده واسلمه ليصلب.
مر 15 : 6 - 25
6- و كان يطلق لهم في كل عيد اسيرا واحدا من طلبوه.
7- و كان المسمى باراباس موثقا مع رفقائه في الفتنة الذين في الفتنة فعلوا قتلا.
8- فصرخ الجمع و ابتداوا يطلبون ان يفعل كما كان دائما يفعل لهم.
9- فاجابهم بيلاطس قائلا اتريدون ان اطلق لكم ملك اليهود.
10- لانه عرف ان رؤساء الكهنة كانوا قد اسلموه حسدا.
11- فهيج رؤساء الكهنة الجمع لكي يطلق لهم بالحري باراباس.
12- فاجاب بيلاطس ايضا و قال لهم فماذا تريدون ان افعل بالذي تدعونه ملك اليهود.
13- فصرخوا ايضا اصلبه.
14- فقال لهم بيلاطس و اي شر عمل فازدادوا جدا صراخا اصلبه.
15- فبيلاطس اذ كان يريد ان يعمل للجمع ما يرضيهم اطلق لهم باراباس و اسلم يسوع بعدما جلده ليصلب.
16- فمضى به العسكر الى داخل الدار التي هي دار الولاية و جمعوا كل الكتيبة.
17- والبسوه ارجوانا و ضفروا اكليلا من شوك و وضعوه عليه.
18- وابتداوا يسلمون عليه قائلين السلام يا ملك اليهود.
19- وكانوا يضربونه على راسه بقصبة ويبصقون عليه ثم يسجدون له جاثين على ركبهم.
20- وبعدما استهزاوا به نزعوا عنه الارجوان والبسوه ثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه.
21- فسخروا رجلا مجتازا كان اتيا من الحقل و هو سمعان القيرواني ابو الكسندرس و روفس ليحمل صليبه.
22- وجاءوا به الى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة.
23- واعطوه خمرا ممزوجة بمر ليشرب فلم يقبل.
24- ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ماذا ياخذ كل واحد.
25- وكانت الساعة الثالثة فصلبوه.
لو 23 : 13 - 25
13- فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة و العظماء و الشعب.
14- وقال لهم قد قدمتم الي هذا الانسان كمن يفسد الشعب وها انا قد فحصت قدامكم ولم اجد في هذا الانسان علة مما تشتكون به عليه.
15- ولا هيرودس ايضا لاني ارسلتكم اليه وها لا شيء يستحق الموت صنع منه.
16- فانا اؤدبه و اطلقه.
17- وكان مضطرا ان يطلق لهم كل عيد واحدا.
18- فصرخوا بجملتهم قائلين خذ هذا واطلق لنا باراباس.
19- و ذاك كان قد طرح في السجن لاجل فتنة حدثت في المدينة و قتل.
20- فناداهم ايضا بيلاطس و هو يريد ان يطلق يسوع.
21- فصرخوا قائلين اصلبه اصلبه.
22- فقال لهم ثالثة فاي شر عمل هذا اني لم اجد فيه علة للموت فانا اؤدبه و اطلقه.
23- فكانوا يلجون باصوات عظيمة طالبين ان يصلب فقويت اصواتهم واصوات رؤساء الكهنة.
24- فحكم بيلاطس ان تكون طلبتهم.
25- فاطلق لهم الذي طرح في السجن لاجل فتنة وقتل الذي طلبوه واسلم يسوع لمشيئتهم.
يو 19 : 1 - 12
1- فحينئذ اخذ بيلاطس يسوع و جلده.
2- وضفر العسكر اكليلا من شوك ووضعوه على راسه والبسوه ثوب ارجوان.
3- وكانوا يقولون السلام يا ملك اليهود وكانوا يلطمونه.
4- فخرج بيلاطس ايضا خارجا وقال لهم ها انا اخرجه اليكم لتعلموا اني لست اجد فيه علة واحدة.
5- فخرج يسوع خارجا وهو حامل اكليل الشوك وثوب الارجوان فقال لهم بيلاطس هوذا الانسان.
6- فلما راه رؤساء الكهنة والخدام صرخوا قائلين اصلبه اصلبه قال لهم بيلاطس خذوه انتم واصلبوه لاني لست اجد فيه علة.
7- اجابه اليهود لنا ناموس وحسب ناموسنا يجب ان يموت لانه جعل نفسه ابن الله.
8- فلما سمع بيلاطس هذا القول ازداد خوفا.
9- فدخل ايضا الى دار الولاية و قال ليسوع من اين انت واما يسوع فلم يعطه جوابا.
10- فقال له بيلاطس اما تكلمني الست تعلم ان لي سلطانا ان اصلبك و سلطانا ان اطلقك.
11- اجاب يسوع لم يكن لك علي سلطان البتة لو لم تكن قد اعطيت من فوق لذلك الذي اسلمني اليك له خطية اعظم.
12- من هذا الوقت كان بيلاطس يطلب ان يطلقه ولكن اليهود كانوا يصرخون قائلين ان اطلقت هذا فلست محبا لقيصر كل من يجعل نفسه ملكا يقاوم قيصر.
الطرح:
* طرح الساعة الثالثة من يوم الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة:
أنا متحير مع هذا النبي ذو الصوت العظيم إشعياء النبي، الذي سبق فنظر بالسر لآلام المخلص التي لله الكلمة فقال:
من هو هذا الآتي من أدوم وثيابه حمر من بوصار لابساً حلة بهية هكذا ولباسه من الدم الأحمر كمن يصعد من المعصرة ملطخ بدم عنقودها، حقاً بالحقيقة هو كلام هذا النبي الذي أظهر هذا قبل هذه الأيام، بالحقيقة هو كلمة الإله مخلصنا يسوع كالتدبير لبس الجسد القديم الذي لأبينا آدم أول الخلقة وصارت اللاهوتية العلوية متحدة بالبشرية بغير استحالة بما لا يدرك، هي الحلة التي لا تتغير المتحدة مع الإله الكلمة وصب غضبه على العبرانيين وداسهم في معصرة غضبه، ورحمته وبره أعطاهما للأمم الذين صنعهم له شعباً جديداً، فأما إسرائيل فإن البلادة استولت عليه إلى الانقضاء.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا أتى وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته