الساعة الحادية عشر
* خروج يهوذا لتسليم سيده.
"الذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه فغمس اللقمة وأعطاه ليهوذا سمعان الإسخريوطي فبعد اللقمة دخله الشيطان فقال له يسوع ما أنت تعمله فأعمله بأكثر سرعة .. فذاك لما أخذ اللقمة خرج للوقت وكان ليلا".
النبوات:
الأولى: اش 52 : 13 - 53 : 12
اش 52
13- هوذا عبدي يعقل يتعالى و يرتقي و يتسامى جدا.
14- كما اندهش منك كثيرون كان منظره كذا مفسدا اكثر من الرجل و صورته اكثر من بني ادم.
15- هكذا ينضح امما كثيرين من اجله يسد ملوك افواههم لانهم قد ابصروا ما لم يخبروا به و ما لم يسمعوه فهموه.
اش 53
1- من صدق خبرنا و لمن استعلنت ذراع الرب.
2- نبت قدامه كفرخ و كعرق من ارض يابسة لا صورة له ولا جمال فننظر اليه و لا منظر فنشتهيه.
3- محتقر و مخذول من الناس رجل اوجاع و مختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به.
4- لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا.
5- و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا.
6- كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا.
7- ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه.
8- من الضغطة و من الدينونة اخذ و في جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي.
9- و جعل مع الاشرار قبره و مع غني عند موته على انه لم يعمل ظلما و لم يكن في فمه غش.
10- اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه و مسرة الرب بيده تنجح.
11- من تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحملها.
12- لذلك اقسم له بين الاعزاء و مع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه و احصي مع اثمة و هو حمل خطية كثيرين و شفع في المذنبين.
الثانية: اش 19 : 19 - 25
19- في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط ارض مصر و عمود للرب عند تخمها.
20- فيكون علامة و شهادة لرب الجنود في ارض مصر لانهم يصرخون الى الرب بسبب المضايقين فيرسل لهم مخلصا ومحاميا و ينقذهم.
21- فيعرف الرب في مصر و يعرف المصريون الرب في ذلك اليوم و يقدمون ذبيحة و تقدمة و ينذرون للرب نذرا ويوفون به.
22- و يضرب الرب مصر ضاربا فشافيا فيرجعون الى الرب فيستجيب لهم و يشفيهم.
23- في ذلك اليوم تكون سكة من مصر الى اشور فيجيء الاشوريون الى مصر و المصريون الى اشور و يعبد المصريون مع الاشوريين.
24- في ذلك اليوم يكون اسرائيل ثلثا لمصر و لاشور بركة في الارض.
25- بها يبارك رب الجنود قائلا مبارك شعبي مصر و عمل يدي اشور و ميراثي اسرائيل.
الثالثة: زك 12 : 11 - 14 : 9
زك 12
11- في ذلك اليوم يعظم النوح في اورشليم كنوح هدد رمون في بقعة مجدون.
12- و تنوح الارض عشائر عشائر على حدتها عشيرة بيت داود على حدتها و نساؤهم على حدتهن عشيرة بيت ناثان على حدتها و نساؤهم على حدتهن.
13- عشيرة بيت لاوي على حدتها و نساؤهم على حدتهن عشيرة شمعي على حدتها و نساؤهم على حدتهن.
14- كل العشائر الباقية عشيرة عشيرة على حدتها و نساؤهم على حدتهن.
زك 13
1- في ذلك اليوم يكون ينبوع مفتوحا لبيت داود و لسكان اورشليم للخطية و للنجاسة.
2- و يكون في ذلك اليوم يقول رب الجنود اني اقطع اسماء الاصنام من الارض فلا تذكر بعد و ازيل الانبياء ايضا والروح النجس من الارض.
3- و يكون اذا تنبا احد بعد ان اباه وامه والديه يقولان له لا تعيش لانك تكلمت بالكذب باسم الرب فيطعنه ابوه وامه والداه عندما يتنبا.
4- و يكون في ذلك اليوم ان الانبياء يخزون كل واحد من رؤياه اذا تنبا و لا يلبسون ثوب شعر لاجل الغش.
5- بل يقول لست انا نبيا انا انسان فالح الارض لان انسانا اقتناني من صباي.
6- فيقول له ما هذه الجروح في يديك فيقول هي التي جرحت بها في بيت احبائي.
7- استيقظ يا سيف على راعي و على رجل رفقتي يقول رب الجنود اضرب الراعي فتتشتت الغنم و ارد يدي على الصغار.
8- و يكون في كل الارض يقول الرب ان ثلثين منها يقطعان ويموتان و الثلث يبقى فيها.
9- و ادخل الثلث في النار و امحصهم كمحص الفضة و امتحنهم امتحان الذهب هو يدعو باسمي و انا اجيبه اقول هو شعبي وهو يقول الرب الهي.
زك 14
1- هوذا يوم للرب ياتي فيقسم سلبك في وسطك.
2- و اجمع كل الامم على اورشليم للمحاربة فتؤخذ المدينة و تنهب البيوت و تفضح النساء و يخرج نصف المدينة الى السبي و بقية الشعب لا تقطع من المدينة.
3- فيخرج الرب و يحارب تلك الامم كما في يوم حربه يوم القتال.
4- و تقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون الذي قدام اورشليم من الشرق فينشق جبل الزيتون من وسطه نحو الشرق ونحو الغرب واديا عظيما جدا و ينتقل نصف الجبل نحو الشمال
ونصفه نحو الجنوب.
5- وتهربون في جواء جبالي لان جواء الجبال يصل الى اصل وتهربون كما هربتم من الزلزلة في ايام عزيا ملك يهوذا وياتي الرب الهي و جميع القديسين معك.
6- ويكون في ذلك اليوم انه لا يكون نور الدراري تنقبض.
7- ويكون يوم واحد معروف للرب لا نهار و لا ليل بل يحدث انه في وقت المساء يكون نور.
8- ويكون في ذلك اليوم ان مياها حية تخرج من اورشليم نصفها الى البحر الشرقي و نصفها الى البحر الغربي في الصيف و في الخريف تكون.
9- ويكون الرب ملكا على كل الارض في ذلك اليوم يكون الرب وحده و اسمه وحده.
المزمور:
وأنت قد أبغضت أدبي وألقيت كلامي خلفك، إذا رأيت سارقاً سعيت معه، مع الفسقة جعلت نصيبك الليلويا.
الإنجيل:
يو 13 : 21 - 30
21- لما قال يسوع هذا اضطرب بالروح و شهد و قال الحق الحق اقول لكم ان واحدا منكم سيسلمني.
22- فكان التلاميذ ينظرون بعضهم الى بعض و هم محتارون في من قال عنه.
23- و كان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه.
24- فاوما اليه سمعان بطرس ان يسال من عسى ان يكون الذي قال عنه.
25- فاتكا ذاك على صدر يسوع و قال له يا سيد من هو.
26- اجاب يسوع هو ذاك الذي اغمس انا اللقمة و اعطيه فغمس اللقمة و اعطاها ليهوذا سمعان الاسخريوطي.
27- فبعد اللقمة دخله الشيطان فقال له يسوع ما انت تعمله فاعمله باكثر سرعة.
28- و اما هذا فلم يفهم احد من المتكئين لماذا كلمه به.
29- لان قوما اذ كان الصندوق مع يهوذا ظنوا ان يسوع قال له اشتر ما نحتاج اليه للعيد او ان يعطي شيئا للفقراء.
30- فذاك لما اخذ اللقمة خرج للوقت و كان ليلا.
الطرح:
* طرح الساعة الحادية عشرة من يوم الخميس من البصخة المقدسة:
شمس البر أضاء شعاعه وبلغ ضياءه إلى أقطار الأرض الذي هو يسوع النور الحقيقي الذي يضئ لكل إنسان آت إلى العالم، الخبز السمائي المعطى الحياة المغذى كل صنعة يديه في مبدأ الزمان أعد مائدة في البرية من المن وأعال منها الشعوب أربعين سنة من الزمان فأكلوا وماتوا كقول الرب، ومائدة جديدة أعدها الابن في علية صهيون الأم، لما كان عشية ذلك اليوم الذي أكلوا فيه فطير الفصح اتكأ الرب يسوع المخلص في الموضع العالي الذي هو علية صهيون واتكأ معه تلاميذه وكانوا يأكلون الفصح الجديد الذي هو جسده هو بذاته الذي أعطاه لهم بفعل سرى والدم الكريم الحقيقي الذي هو أفضل من كل دم، أخذ مخلصنا خبزاً فباركه وهكذا قسمه وناوله لصفوته الرسل قائلاً خذوا كلوا منه كلكم لأن هذا هو جسدي الذي أقسمه عنكم وعن كثيرين لمغفرة خطاياهم.
بعد هذا مسك كأس الخمر ومزجها بالماء وناولهم قائلاً:
خذوا اشربوا من هذه الكأس جميعكم فإنه دمى الذي للعهد الجديد الذي يهرق عنكم وعن كثيرين لمغفرة خطاياهم، كل مرة تأكلون من هذا الخبز وتشربون من هذه الكأس تبشرون بموتى وتعترفون بقيامتي وتذكرونني إلى أن أجئ. هذا هو فصح خلاصنا، الحمل الحقيقي المسيح مخلصنا قال إني لا أشرب من هذه الكرمة حتى أشربه معكم جديداً في ملكوت أبى، قال الرب إن واحداً منكم يسلمني في أيدي المخالفين، فبدأوا يفكرون واحداً فواحداً منهم قائلين من الذي يجسر ويفعل هذا؟ فيهوذا أحد المتكئين قال لعلى أنا هو قال له أنت قلت، فأشار إليه العارف قائلاً: الذي يضع يده معي في الصحفة.
أضمرت الإثم أيها المخالف وتجرأت أنت عن أمر ردئ لأن ابن الله أتى ليخلص الإنسان الأول من الفساد.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته