باكر

 


* سلطان المسيح في الهيكل .
- (مبارك اله إسرائيل الصانع العجائب وحده مبارك اسم مجده القدوس)

 

 

 

النبوات:

 

الأولى: تك 1 : 1 - 2 : 3

 

تك 1
1- في البدء خلق الله السماوات و الارض.
2- و كانت الارض خربة و خالية و على وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه.
3- و قال الله ليكن نور فكان نور.
4- و راى الله النور انه حسن و فصل الله بين النور والظلمة.
5- و دعا الله النور نهارا و الظلمة دعاها ليلا و كان مساء و كان صباح يوما واحدا.
6- و قال الله ليكن جلد في وسط المياه و ليكن فاصلا بين مياه و مياه.
7- فعمل الله الجلد و فصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد و كان كذلك.
8- و دعا الله الجلد سماء و كان مساء و كان صباح يوما ثانيا.
9- و قال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد ولتظهر اليابسة و كان كذلك.
10- و دعا الله اليابسة ارضا و مجتمع المياه دعاه بحارا و راى الله ذلك انه حسن.
11- و قال الله لتنبت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا وشجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض و كان كذلك.
12- فاخرجت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا كجنسه و شجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه و راى الله ذلك انه حسن.
13- و كان مساء و كان صباح يوما ثالثا.
14- و قال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار و الليل و تكون لايات و اوقات و ايام و سنين.
15- و تكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض و كان كذلك.
16- فعمل الله النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار و النور الاصغر لحكم الليل و النجوم.
17- و جعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض.
18- و لتحكم على النهار و الليل و لتفصل بين النور والظلمة و راى الله ذلك انه حسن.
19- و كان مساء و كان صباح يوما رابعا.
20- و قال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية و ليطر طير فوق الارض على وجه جلد السماء.
21- فخلق الله التنانين العظام و كل ذوات الانفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كاجناسها و كل طائر ذي جناح كجنسه و راى الله ذلك انه حسن.
22- و باركها الله قائلا اثمري و اكثري و املاي المياه في البحار و ليكثر الطير على الارض.
23- و كان مساء و كان صباح يوما خامسا.
24- و قال الله لتخرج الارض ذوات انفس حية كجنسها بهائم و دبابات و وحوش ارض كاجناسها و كان كذلك.
25- فعمل الله وحوش الارض كاجناسها و البهائم كاجناسها وجميع دبابات الارض كاجناسها و راى الله ذلك انه حسن.
26- و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الارض و على جميع الدبابات التي تدب على الارض.
27- فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم.
28- و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض و اخضعوها و تسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الارض.
29- و قال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض و كل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا لكم يكون طعاما.
30- و لكل حيوان الارض و كل طير السماء و كل دبابة على الارض فيها نفس حية اعطيت كل عشب اخضر طعاما و كان كذلك.
31- و راى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا و كان مساء وكان صباح يوما سادسا.
تك 2
1- فاكملت السماوات و الارض و كل جندها.
2- و فرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل.
3- و بارك الله اليوم السابع و قدسه لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا

 

 

 

الثانية: اش 5 : 1 - 9

 

1- لانشدن عن حبيبي نشيد محبي لكرمه كان لحبيبي كرم على اكمة خصبة.
2- فنقبه و نقى حجارته و غرسه كرم سورق و بنى برجا في وسطه و نقر فيه ايضا معصرة فانتظر ان يصنع عنبا فصنع عنبا رديئا.
3- و الان يا سكان اورشليم و رجال يهوذا احكموا بيني وبين كرمي.
4- ماذا يصنع ايضا لكرمي و انا لم اصنعه له لماذا اذ انتظرت ان يصنع عنبا صنع عنبا رديئا.
5- فالان اعرفكم ماذا اصنع بكرمي انزع سياجه فيصير للرعي اهدم جدرانه فيصير للدوس.
6- و اجعله خرابا لا يقضب و لا ينقب فيطلع شوك و حسك واوصي الغيم ان لا يمطر عليه مطرا.
7- ان كرم رب الجنود هو بيت اسرائيل و غرس لذته رجال يهوذا فانتظر حقا فاذا سفك دم و عدلا فاذا صراخ.
8- ويل للذين يصلون بيتا ببيت و يقرنون حقلا بحقل حتى لم يبق موضع فصرتم تسكنون وحدكم في وسط الارض.
9- في اذني قال رب الجنود الا ان بيوتا كثيرة تصير خرابا بيوتا كبيرة و حسنة بلا ساكن

 

 

 

الثالثة: سيراخ 1 : 1 - 19

 

1- كل حكمة فهي من الرب و لا تزال معه الى الابد.
2- من يحصي رمل البحار و قطار المطر و ايام الدهر و من يمسح سمك السماء و رحب الارض و الغمر.
3- و من يستقصي الحكمة التي هي سابقة كل شيء.
4- قبل كل شيء حيزت الحكمة و منذ الازل فهم الفطنة.
5- ينبوع الحكمة كلمة الله في العلى و مسالكها الوصايا الازلية.
6- لمن انكشف اصل الحكمة و من علم دهائها.
7- لمن تجلب معرفة الحكمة و من ادرك كثرة خبرتها.
8- واحد هو حكيم عظيم المهابة جالس على عرشه.
9- الرب هو حازها و راها و احصاها.
10- و افاضها على جميع مصنوعاته فهي مع كل ذي جسد على حسب عطيته و قد منحها لمحبيه.
11- مخافة الرب مجد و فخر و سرور و اكليل ابتهاج.
12- مخافة الرب تلذ للقلب و تعطي السرور و الفرح و طول الايام.
13- المتقي للرب يطيب نفسا في اواخره و ينال حظوة يوم موته.
14- محبة الرب هي الحكمة المجيدة.
15- و الذين تتراءى لهم يحبونها عند رؤيتهم لها و تاملهم لعظائمها.
16- راس الحكمة مخافة الله انها تولدت في الرحم مع المؤمنين و جعلت عشها بين الناس مدى الدهر و ستسلم نفسها الى ذريتهم.
17- مخافة الرب هي عبادته عن معرفة.
18- العبادة تحفظ القلب و تبرره و تمنح السرور و الفرح.
19- المتقي للرب يطيب نفسا و ينال حظوة في يوم وفاته

 

 

 

عظة:

 

+ عظة لأبينا القديس أنبا شنوده رئيس المتوحدين بركته المقدسة تكون معنا أمين .
يا أخوه إن كنا نريد الآن أن نفلت من يدي عقاب الله ونجد رحمة أمامه. فلنجلس بالعشاء كل يوم منفردين وحدنا عند كمال النهار، ونفتش ذواتنا عما قدمناه للملاك الذي يخدمنا (الملازم لنا) ليصعده إلى الرب وأيضاً إذا انقضى الليل وطلع النهار(وأشرق النور) نفتش ذواتنا وحدنا ونعلم ما الذي قدمناه للملاك الموكل بنا ليصعده إلى الله. ولا يشك البتة لأن كل إنسان ذكراً كان أو أنثى صغيراً كان أو كبيراً. قد اعتمد باسم الآب والابن والروح القدس قد جعل الله له ملاكاً موكلاً به إلى يوم وفاته، وليصعد إليه كل يوم أعمال الإنسان الموكل به (الليلية والنهارية) ليس لأن الله غير عارف بأعمالنا... حاشا بل لأنه هو عارف بهاأكثر كما هو مكتوب أن عيني الرب ناظرة كل حين في كل مكان على صانعي الشر وفاعلي الخير إنما الملائكة هم خدام قد أقامهم خالق الكل من أجل المزمعين لوراثة الخلاص...
فلنختم موعظة أبينا القديس أنبا شنوده الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.

 

 

 

المزمور:

 

مبارك الرب إله إسرائيل الصانع العجائب وحده، مبارك اسم مجده القدوس إلى الأبد يكون يكون. الليلويا.

 

 

 

الإنجيل:

 

مر 11 : 12 - 24
12- و في الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع.
13- فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق و جاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين.
14- فاجاب يسوع و قال لها لا ياكل احد منك ثمرا بعد الى الابد و كان تلاميذه يسمعون.
15- و جاءوا الى اورشليم و لما دخل يسوع الهيكل ابتدا يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل و قلب موائد الصيارفة و كراسي باعة الحمام.
16- و لم يدع احدا يجتاز الهيكل بمتاع.
17- و كان يعلم قائلا لهم اليس مكتوبا بيتي بيت صلاة يدعى لجميع الامم و انتم جعلتموه مغارة لصوص.
18- و سمع الكتبة و رؤساء الكهنة فطلبوا كيف يهلكونه لانهم خافوه اذ بهت الجمع كله من تعليمه.
19- و لما صار المساء خرج الى خارج المدينة.
20- و في الصباح اذ كانوا مجتازين راوا التينة قد يبست من الاصول.
21- فتذكر بطرس و قال له يا سيدي انظر التينة التي لعنتها قد يبست.
22- فاجاب يسوع و قال لهم ليكن لكم ايمان بالله.
23- لاني الحق اقول لكم ان من قال لهذا الجبل انتقل وانطرح في البحر و لا يشك في قلبه بل يؤمن ان ما يقوله يكون فمهما قال يكون له.
24- لذلك اقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فامنوا ان تنالوه فيكون لكم

 

 

 

الطرح:

 

* طرح باكر من يوم الاثنين من البصخة المقدسة:
في البدء خلق الله السماء والأرض وزينها هكذا بروح فيه وغطى الظلمة وأخرج النور وفرق بينهما بأسماء جديدة. ودعي النور نهاراً ودعي الظلمة ليلاً. وفى ذلك اليوم خلق هذه جميعها بحكمه وفهم رفيع. وفى اليوم الثاني خلق الله جلد السماء وفصل بين مياه ومياه. وبعد هذا ثبت الله الماء العلوي سماء. وفى اليوم الثالث جمع المياه وثبت الأرض فوق المياه والشمس والقمر وكثرة النجوم خلقها الله في اليوم الرابع. والهوام والطير والحيتان الكبار وحيوانات الحقل في اليوم الخامس. وأجناس الشجر وزرع الحقل والعشب المثمر. وفى اليوم السادس خلق الله الحيوان العظيم آدم أول البشر ومعينة له من جسده. ذكراً وأنثى كالتدبير. هذان جعلهما رؤساء على جميع أعماله. هذا تدبير الخالق ومؤسس كل الموجودات. فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.

 

احد الشعانين