الساعة التاسعة
* السيد المسيح يرد على اتهامات اليهود له. " فالذي قدسه الآب وأرسله إلى العالم أتقولون له أنك تجدف لأني قلت إني ابن الله "
النبوات:
حز 20 : 27 - 33
27- لاجل ذلك كلم بيت اسرائيل يا ابن ادم و قل لهم هكذا قال السيد الرب في هذا ايضا جدف علي اباؤكم اذ خانوني خيانة.
28- لما اتيت بهم الى الارض التي رفعت لهم يدي لاعطيهم اياها فراوا كل تل عال و كل شجرة غبياء فذبحوا هناك ذبائحهم و قربوا هناك قرابينهم المغيظة و قدموا هناك روائح سرورهم و سكبوا هناك سكائبهم.
29- فقلت لهم ما هذه المرتفعة التي تاتون اليها فدعي اسمها مرتفعة الى هذا اليوم.
30- لذلك قل لبيت اسرائيل هكذا قال السيد الرب هل تنجستم بطريق ابائكم و زنيتم وراء ارجاسهم.
31- و بتقديم عطاياكم و اجازة ابنائكم في النار تتنجسون بكل اصنامكم الى اليوم فهل اسال منكم يا بيت اسرائيل حي انا يقول السيد الرب لا اسال منكم.
32- و الذي يخطر ببالكم لن يكون اذ تقولون نكون كالامم كقبائل الاراضي فنعبد الخشب والحجر.
33- حي انا يقول السيد الرب اني بيد قوية و بذراع ممدودة و بسخط مسكوب املك عليكم.
المزمور:
أيها الرب إلهي عليك توكلت فخلصني ومن أيدي جميع الطاردين لي نجني لئلا يخطفوا نفسي مثل الأسد الليلويا.
الإنجيل:
يو10 : 29 - 38
29- ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل و لا يقدر احد ان يخطف من يد ابي.
30- انا و الاب واحد.
31- فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه.
32- اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة اريتكم من عند ابي بسبب اي عمل منها ترجمونني.
33- اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف فانك و انت انسان تجعل نفسك الها.
34- اجابهم يسوع اليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم الهة.
35- ان قال الهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله و لا يمكن ان ينقض المكتوب.
36- فالذي قدسه الاب و ارسله الى العالم اتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله.
37- ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي.
38- و لكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فامنوا بالاعمال لكي تعرفوا و تؤمنوا ان الاب في وانا فيه.
الطرح:
* طرح الساعة التاسعة من ليلة الخميس من البصخة المقدسة:
أيها الناس الجهلة المعاندين الشعب النجس المخالف اسمعوا الرحوم بفمه الإلهي يمدح المؤمنين به قائلاً الذي أعطاني الآب أعظم من كل من على الأرض، وليس أحد يقدر أن يخطفهم ولا يسلبهم من يد أبى، وأنا والآب واحد مع الروح القدس بغير افتراق، وللوقت تناول اليهود حجارة بحسد عظيم ليرجموه فأجابهم المخلص بوداعة ليعلمهم: أظهرت لكم أعمالاً حسنة مكرمة جداً من عند أبي، من أجل أي شئ ترجمونني وأنا أريد خلاصكم؟ اعلموا وتيقنوا أيها اليهود الجهال إنني في أبى وأبى في.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته