الساعة السادسة

 


* عدم إيمان رؤساء اليهود بالسيد المسيح كمخلص. "قد أعمي عيونهم وأغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويشعروا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم"

 

 

 

النبوات:

 

عا 3 : 1 - 11
91- اسمعوا هذا القول الذي تكلم به الرب عليكم يا بني اسرائيل على كل القبيلة التي اصعدتها من ارض مصر قائلا.
2- اياكم فقط عرفت من جميع قبائل الارض لذلك اعاقبكم على جميع ذنوبكم.
3- هل يسير اثنان معا ان لم يتواعدا.
4- هل يزمجر الاسد في الوعر و ليس له فريسة هل يعطي شبل الاسد زئيره من خدره ان لم يخطف.
5- هل يسقط عصفور في فخ الارض و ليس له شرك هل يرفع فخ عن الارض و هو لم يمسك شيئا.
6- ام يضرب بالبوق في مدينة و الشعب لا يرتعد هل تحدث بلية في مدينة و الرب لم يصنعها.
7- ان السيد الرب لا يصنع امرا الا و هو يعلن سره لعبيده الانبياء.
8- الاسد قد زمجر فمن لا يخاف السيد الرب قد تكلم فمن لا يتنبا.
9- نادوا على القصور في اشدود و على القصور في ارض مصر وقولوا اجتمعوا على جبال السامرة و انظروا شغبا عظيما في وسطها و مظالم في داخلها.
10- فانهم لا يعرفون ان يصنعوا الاستقامة يقول الرب اولئك الذين يخزنون الظلم و الاغتصاب في قصورهم.
11- لذلك هكذا قال السيد الرب ضيق حتى في كل ناحية من الارض فينزل عنك عزك و تنهب قصورك.

 

 

 

المزمور:

 

نجني يا رب من إنسان شرير، ومن رجل ظالم إنقذني، الذين تفكروا بالظلم في قلبهم النهار كله كانوا يستعدون للقتال الليلويا.

 

 

 

الإنجيل:

 

يو 12 : 36 - 43
36- ما دام لكم النور امنوا بالنور لتصيروا ابناء النور تكلم يسوع بهذا ثم مضى و اختفى عنهم.
37- و مع انه كان قد صنع امامهم ايات هذا عددها لم يؤمنوا به.
38- ليتم قول اشعياء النبي الذي قاله يا رب من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب.
39- لهذا لم يقدروا ان يؤمنوا لان اشعياء قال ايضا.
40- قد اعمى عيونهم و اغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويشعروا بقلوبهم و يرجعوا فاشفيهم.
41- قال اشعياء هذا حين راى مجده و تكلم عنه.
42- و لكن مع ذلك امن به كثيرون من الرؤساء ايضا غير انهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به لئلا يصيروا خارج المجمع.
43- لانهم احبوا مجد الناس اكثر من مجد الله.

 

 

 

الطرح:

* طرح الساعة السادسة من ليلة الخميس من البصخة المقدسة:
إشعياء النبي يصرخ بالروح نحو الشعب الجاهل بنى إسرائيل يبكتهم بغير محاباة من أجل دنس أعمالهم وإثمهم لما ظهر عمانوئيل وصنع أعمالاً تبهر العقول، فتعدوا أقواله المملؤة نعمة ومالوا إلى الخرافات والأعمال الباطلة وجحدوا مجد لاهوته أعنى الأبناء المرذولين والزرع غير المثمر. بكت رأيهم أيها النبي العظيم لأنهم تشبهوا بآبائهم وأكملوا مكاييلهم فقال يا رب من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب. صوت الرب هو ابنه الوحيد الذي ترائي بالجسد لبنى إسرائيل، عدله ورحمته أظهرها فيهم ومع هذا لم يطيعوا ولم يؤمنوا به، كيف يؤمنوا وأشعياء سبق فنطق من أجلهم هكذا قائلاً: إنه أطمس عيونهم وبلد قلوبهم وثقل آذانهم وأفهامهم معاً. اسمع يا إسرائيل ليس آخر يقوم يخلص شعبك من قبله إلا يسوع مخلص العالم الذي جعل الاثنين واحداً بتجسده جاء النور إلى خاصته وخاصته أحبوا الظلمة والشعوب الغريبة قبلت وصاياه وصارت له شعباً مجتمعاً في كل مكان. وعرفوا رحمته وغزير نعمته التي أفاضها عليهم كصلاحه.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا .
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع إسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته

احد الشعانين