الساعة الثالثة

 


* خيانة العبد لسيده. يقول عنه المزمور "كان كلامه ألين من الدهن وهو نصال"

 

 

 

النبوات:

 

عا 4 : 4 - 13
4- هلم الى بيت ايل و اذنبوا الى الجلجال و اكثروا الذنوب و احضروا كل صباح ذبائحكم و كل ثلاثة ايام عشوركم.
5- و اوقدوا من الخمير تقدمة شكر و نادوا بنوافل و سمعوا لانكم هكذا احببتم يا بني اسرائيل يقول السيد الرب.
6- و انا ايضا اعطيتكم نظافة الاسنان في جميع مدنكم وعوز الخبز في جميع اماكنكم فلم ترجعوا الي يقول الرب.
7- و انا ايضا منعت عنكم المطر اذ بقي ثلاثة اشهر للحصاد و امطرت على مدينة واحدة وعلى مدينة اخرى لم امطر مطرا على ضيعة واحدة و الضيعة التي لم يمطر عليها جفت.
8- فجالت مدينتان او ثلاث الى مدينة واحدة لتشرب ماء ولم تشبع فلم ترجعوا الي يقول الرب.
9- ضربتكم باللفح و اليرقان كثيرا ما اكل القمص جناتكم وكرومكم و تينكم و زيتونكم فلم ترجعوا الي يقول الرب.
10- ارسلت بينكم وبا على طريقة مصر قتلت بالسيف فتيانكم مع سبي خيلكم و اصعدت نتن محالكم حتى الى انوفكم فلم ترجعوا الي يقول الرب.
11- قلبت بعضكم كما قلب الله سدوم و عمورة فصرتم كشعلة منتشلة من الحريق فلم ترجعوا الي يقول الرب.
12- لذلك هكذا اصنع بك يا اسرائيل فمن اجل اني اصنع بك هذا فاستعد للقاء الهك يا اسرائيل.
13- فانه هوذا الذي صنع الجبال و خلق الريح و اخبر الانسان ما هو فكره الذي يجعل الفجر ظلاما و يمشي على مشارف الارض يهوه اله الجنود اسمه.

 

 

 

المزمور:

 

كلامه ألين من الدهن وهو نصال، أنصت يا الله لصلاتي ولا تغفل عن طلبتي الليلويا.

 

 

 

الإنجيل:

 

مر 14 : 3 - 11
3- و فيما هو في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص و هو متكئ جاءت امراة معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن فكسرت القارورة و سكبته على راسه.
4- و كان قوم مغتاظين في انفسهم فقالوا لماذا كان تلف الطيب هذا.
5- لانه كان يمكن ان يباع هذا باكثر من ثلاثمئة دينار ويعطى للفقراء و كانوا يؤنبونها.
6- اما يسوع فقال اتركوها لماذا تزعجونها قد عملت بي عملا حسنا.
7- لان الفقراء معكم في كل حين و متى اردتم تقدرون ان تعملوا بهم خيرا و اما انا فلست معكم في كل حين.
8- عملت ما عندها قد سبقت و دهنت بالطيب جسدي للتكفين.
9- الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها.
10- ثم ان يهوذا الاسخريوطي واحدا من الاثني عشر مضى الى رؤساء الكهنة ليسلمه اليهم.
11- و لما سمعوا فرحوا و وعدوه ان يعطوه فضة و كان يطلب كيف يسلمه في فرصة موافقة.

 

 

 

الطرح:

* طرح الساعة الثالثة من ليلة الخميس من البصخة المقدسة:
المرأة التي دهنت رجلي الرب بالطيب الفائق ومسحتهما بشعر رأسها من أجل ثبات أمانتها وحبها الكثير، هذه اقتنت لها نصيباً صالحاً وصيتاً عالياً في جميع العالم، وبشر الرسل بما فعلته في جميع زوايا الأرض، فدام اسمها في جميع الأجيال يتلوه سائر المؤمنين، يا لهذه المواهب الروحية وهذه الكرامات العالية التي فازت بها، فنمتلئ غيرة على فضيلتها ونحب الرب من كل قلوبنا، وليس مثل يهوذا الذي حنق عليها من أجل أنها صنعت الخير فكلفته أفكاره الشريرة حتى باع سيده، والفضة التي أخذها ثمن الذكي ستهبط معه إلى الجحيم ليفنى اسمه في جيل واحد ولا يكون له خلف على الأرض.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا أتى وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته

احد الشعانين