باكر

 


* التشاور فيما بينهم لقتله. " وقالوا ماذا نصنع فأن هذا الإنسان يعمل آيات كثيرة وان تركناه هكذا يؤمن الجميع به فيأتي الرومانيون ويأخذون موضعنا وأمتنا " ، " قال قيافا " خير لنا أن يموت إنسان واحد عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها "

 

 

 

النبوات:

 

 

 

الأولى: خر 17 : 1 - 7

 

1- ثم ارتحل كل جماعة بني اسرائيل من برية سين بحسب مراحلهم على موجب امر الرب و نزلوا في رفيديم و لم يكن ماء ليشرب الشعب.
2- فخاصم الشعب موسى و قالوا اعطونا ماء لنشرب فقال لهم موسى لماذا تخاصمونني لماذا تجربون الرب.
3- و عطش هناك الشعب الى الماء و تذمر الشعب على موسى وقالوا لماذا اصعدتنا من مصر لتميتنا و اولادنا و مواشينا بالعطش.
4- فصرخ موسى الى الرب قائلا ماذا افعل بهذا الشعب بعد قليل يرجمونني.
5- فقال الرب لموسى مر قدام الشعب و خذ معك من شيوخ اسرائيل و عصاك التي ضربت بها النهر خذها في يدك و اذهب.
6- ها انا اقف امامك هناك على الصخرة في حوريب فتضرب الصخرة فيخرج منها ماء ليشرب الشعب ففعل موسى هكذا امام عيون شيوخ اسرائيل.
7- و دعا اسم الموضع مسة و مريبة من اجل مخاصمة بني اسرائيل و من اجل تجربتهم للرب قائلين افي وسطنا الرب ام لا.

 

 

 

الثانية: ام 3 : 5 - 14

 

5- توكل على الرب بكل قلبك و على فهمك لا تعتمد.
6- في كل طرقك اعرفه و هو يقوم سبلك.
7- لا تكن حكيما في عيني نفسك اتق الرب و ابعد عن الشر.
8- فيكون شفاء لسرتك و سقاء لعظامك.
9- اكرم الرب من مالك و من كل باكورات غلتك.
10- فتمتلئ خزائنك شبعا و تفيض معاصرك مسطارا.
11- يا ابني لا تحتقر تاديب الرب و لا تكره توبيخه.
12- لان الذي يحبه الرب يؤدبه و كاب بابن يسر به.
13- طوبى للانسان الذي يجد الحكمة و للرجل الذي ينال الفهم.
14- لان تجارتها خير من تجارة الفضة و ربحها خير من الذهب الخالص.

 

 

 

الثالثة: هو 5 : 13 - 6 : 3

 

هو 5
13- و راى افرايم مرضه و يهوذا جرحه فمضى افرايم الى اشور و ارسل الى ملك عدو و لكنه لا يستطيع ان يشفيكم ولا ان يزيل منكم الجرح.
14- لاني لافرايم كالاسد و لبيت يهوذا كشبل الاسد فاني انا افترس و امضي اخذ و لا منقذ.
15- اذهب و ارجع الى مكاني حتى يجازوا و يطلبوا وجهي في ضيقهم يبكرون الي.
هو 6
1- هلم نرجع الى الرب لانه هو افترس فيشفينا ضرب فيجبرنا.
2- يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا امامه.
3- لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب خروجه يقين كالفجر ياتي الينا كالمطر كمطر متاخر يسقي الارض.

 

 

 

الرابعة: سيراخ 1 : 16 - 3 : 23

 

سيراخ 1
16- راس الحكمة مخافة الله انها تولدت في الرحم مع المؤمنين و جعلت عشها بين الناس مدى الدهر و ستسلم نفسها الى ذريتهم.
17- مخافة الرب هي عبادته عن معرفة.
18- العبادة تحفظ القلب و تبرره و تمنح السرور و الفرح.
19- المتقي للرب يطيب نفسا و ينال حظوة في يوم وفاته.
20- كمال الحكمة مخافة الرب انها تسكر بثمارها.
21- تملا كل بيتها رغائب و مخازنها غلالا.
22- اكليل الحكمة مخافة الرب انها تنشئ السلام و الشفاء و العافية.
23- و قد رات الحكمة و احصتها و كلتاهما عطية من الله.
24- الحكمة تسكب المعرفة و علم الفطنة و تعلي مجد الذين يملكونها.
25- اصل الحكمة مخافة الرب و فروعها طول الايام.
26- في زخائر الحكمة العقل و العبادة عن معرفة اما عند الخطاة فالحكمة رجس.
27- مخافة الرب تنفي الخطيئة.
28- غضب الاثيم لا يمكن ان يبرر لان وقر غضبه يسقطه.
29- الطويل الاناة يصبر الى حين ثم يعاوده السرور.
30- العاقل يكتم كلامه الى حين و شفاه المؤمنين تثني على عقله.
31- في زخائر الحكمة امثال المعرفة.
32- اما عند الخاطئ فعبادة الله رجس.
33- يا بني ان رغبت في الحكمة فاحفظ الوصايا فيهبها لك الرب.
34- فان الحكمة و التاديب هما مخافة الرب و الذي يرضيه.
35- هو الايمان و الوداعة فيغمر صاحبهما بالكنوز.
36- لا تعاص مخافة الرب و لا تتقدم اليه بقلب و قلب.
37- لا تكن مرائيا في وجوه الناس و كن محترسا لشفتيك.
38- لا تترفع لئلا تسقط فتجلب على نفسك الهوان.
39- و يكشف الرب خفاياك و يصرعك في المجمع.
40- لانك لم تتوجه الى مخافة الرب لكن قلبك مملوء مكرا.
سيراخ 2
1- يا بني ان اقبلت لخدمة الرب الاله فاثبت على البر والتقوى و اعدد نفسك للتجربة.
2- ارشد قلبك و احتمل امل اذنك و اقبل اقوال العقل و لا تعجل وقت النوائب.
3- انتظر بصبر ما تنتظره من الله لازمه و لا ترتدد لكي تزداد حياة في اواخرك.
4- مهما نابك فاقبله و كن صابرا على صروف اتضاعك.
5- فان الذهب يمحص في النار و المرضيين من الناس يمحصون في اتون الاتضاع.
6- امن به فينصرك قوم طرقك و امله احفظ مخافته و ابق عليها في شيخوختك.
7- ايها المتقون للرب انتظروا رحمته و لا تحيدوا لئلا تسقطوا.
8- ايها المتقون للرب امنوا به فلا يضيع اجركم.
9- ايها المتقون للرب املوا الخيرات و السرور الابدي والرحمة.
10- ايها المتقون للرب احبوه فتستنير قلوبكم.
11- انظروا الى الاجيال القديمة و تاملوا هل توكل احد على الرب فخزي.
12- او ثبت على مخافته فخذل او دعاه فاهمل.
13- فان الرب راوف رحيم يغفر الخطايا و يخلص في يوم الضيق.
14- ويل للقلوب الهيابة و للايدي المتراخية و للخاطئ الذي يمشي في طريقين.
15- ويل للقلب المتواني انه لا يؤمن و لذلك لا حماية له.
16- ويل لكم ايها الذين فقدوا الصبر و تركوا الطرق المستقيمة و مالوا الى طرق السوء.
17- فماذا تصنعون يوم افتقاد الرب.
18- ان المتقين للرب لا يعاصون اقواله و المحبين له يحفظون طرقه.
19- ان المتقين للرب يبتغون مرضاته و المحبين له يمتلئون من الشريعة.
20- ان المتقين للرب يهيئون قلوبهم و يخضعون امامه نفوسهم.
21- ان المتقين للرب يحفظون وصاياه و يصبرون الى يوم افتقاده.
22- قائلين ان لم نتب نقع في يدي الرب لا في ايدي الناس.
23- لان رحمته على قدر عظمته.
سيراخ 3
1- بنو الحكمة جماعة الصديقين و ذريتهم اهل الطاعة والمحبة.
2- يا بني اسمعوا اقوال ابيكم و اعملوا بها لكي تخلصوا.
3- فان الرب قد اكرم الاب في الاولاد و اثبت حكم الام في البنين.
4- من اكرم اباه فانه يكفر خطاياه و يمتنع عنها و يستجاب له في صلاة كل يوم.
5- و من احترم امه فهو كمدخر الكنوز.
6- من اكرم اباه سر باولاده و في يوم صلاته يستجاب له.
7- من احترم اباه طالت ايامه و من اطاع اباه اراح امه.
8- الذي يتقي الرب يكرم ابويه و يخدم والديه بمنزلة سيدين له.
9- اكرم اباك بفعالك و مقالك بكل اناة.
10- لكي تحل عليك البركة منه و تبقى بركته الى المنتهى.
11- فان بركة الاب توطد بيوت البنين و لعنة الام تقلع اسسها.
12- لا تفتخر بهوان ابيك فان هوان ابيك ليس فخرا لك.
13- بل فخر الانسان بكرامة ابيه و مذلة الام عار للبنين.
14- يا بني اعن اباك في شيخوخته و لا تحزنه في حياته.
15- و ان ضعف عقله فاعذر و لا تهنه و انت في وفور قوتك فان الرحمة للوالد لا تنسى.
16- و باحتمالك هفوات امك تجزى خيرا.
17- و على برك يبنى لك بيت و تذكر يوم ضيقك و كالجليد في الصحو تحل خطاياك.
18- من خذل اباه فهو بمنزلة المجدف و من غاظ امه فهو ملعون من الرب.
19- يا بني اقض اعمالك بالوداعة فيحبك الانسان الصالح.
20- ازدد تواضعا ما ازددت عظمة فتنال حظوة لدى الرب.
21- لان قدرة الرب عظيمة و بالمتواضعين يمجد.
22- لا تطلب ما يعييك نيله و لا تبحث عما يتجاوز قدرتك لكن ما امرك الله به فيه تامل و لا ترغب في استقصاء اعماله الكثيرة.
23- فانه لا حاجة لك ان ترى المغيبات بعينيك

 

 

 

عظة:

 

* عظة لأبينا أنبا شنوده رئيس المتوحدين:
أقول هذا الكلام ولا أتركه، لا تظنوا إنه بعد عزل التبن من الحنطة يحصل الخطاة على راحة وأقول لكم كشهادة الكتب أما الملائكة أو رؤساء الملائكة فإنهم يصمتون جميعاً.
وكذلك القديسون أيضاً يصمتون جميعاً، ويكون حكم الله قولاً تاماً فاصلاً في اليوم الذي يفرز فيه الأشرار من بين الصدقين وقت أن يلقى الخطاة في آتون النار المتقدة، هل الله كالبشر حتى يجعل له مشيراً أو جليساً ليسأله؟
... ما هو الذي ينساه الله لكي يجيب به آخر؟ ... أو يسأله عن كلمة إلا هذا القول فقط، أن يقال من فم واحد يا ديان الحق أحكامك عادلة أيها المعطى كل واحد حسب أعماله، وليس نحن الذين نذكرك بهذا لأنك أنت الذي من عندك كل الرأفات.
فلنختم موعظة أبينا القديس أنبا شنوده الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.

 

 

 

المزمور:

 

لكيما تتبرر في أقوالك وتغلب إذا حاكمت، الرب يفرق مؤامرة الأمم ويرذل أفكار الشعوب الليلويا.

 

 

 

الإنجيل:

 

يو11 : 46 - 57
46- و اما قوم منهم فمضوا الى الفريسيين و قالوا لهم عما فعل يسوع.
47- فجمع رؤساء الكهنة و الفريسيون مجمعا و قالوا ماذا نصنع فان هذا الانسان يعمل ايات كثيرة.
48- ان تركناه هكذا يؤمن الجميع به فياتي الرومانيون وياخذون موضعنا و امتنا.
49- فقال لهم واحد منهم و هو قيافا كان رئيسا للكهنة في تلك السنة انتم لستم تعرفون شيئا.
50- و لا تفكرون انه خير لنا ان يموت انسان واحد عن الشعب و لا تهلك الامة كلها.
51- و لم يقل هذا من نفسه بل اذ كان رئيسا للكهنة في تلك السنة تنبا ان يسوع مزمع ان يموت عن الامة.
52- و ليس عن الامة فقط بل ليجمع ابناء الله المتفرقين الى واحد.
53- فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه.
54- فلم يكن يسوع ايضا يمشي بين اليهود علانية بل مضى من هناك الى الكورة القريبة من البرية الى مدينة يقال لها افرايم و مكث هناك مع تلاميذه.
55- و كان فصح اليهود قريبا فصعد كثيرون من الكور الى اورشليم قبل الفصح ليطهروا انفسهم.
56- فكانوا يطلبون يسوع و يقولون فيما بينهم و هم واقفون في الهيكل ماذا تظنون هل هو لا ياتي الى العيد.
57- و كان ايضا رؤساء الكهنة و الفريسيون قد اصدروا امرا انه ان عرف احد اين هو فليدل عليه لكي يمسكوه

 

 

 

الطرح:

 

* طرح باكر يوم الأربعاء من البصخة المقدسة:
فاجتمع الفريسيون وخاطب بعضهم بعضاً قائلين ما الذي نصنعه، فإن هذا الرجل يصنع آيات كثيرة وعجائب غزيرة وإن تركناه فسيؤمن به الكل فيأتي الرومانيون ويأخذون موضعا، فقال أحدهم الذي هو قيافا رئيس كهنة اليهود: إنه يجب أن يموت رجل واحد عن الشعب دون الأمة كلها، ومن تلك الساعة تشاوروا على يسوع مشورة رديئة ليقتلوه. فمضى يسوع إلى كورة في البرية وأقام هناك مع تلاميذه، وكان قد قرب عيد اليهود وكانوا يطلبونه لكي يقتلوه. بالحقيقة أكمل ما قاله عليهم إشعياء النبي الويل للأمة المملوءة إثماً، الزرع الفاسد الأبناء المخالفين، من أجل أن الثور عرف مذوده والحمار عرف قانيه وإسرائيل لم يعرفني ولم يعلم إنني خالقه، من أجل ذلك يخلدون هم وأبنائهم في الجحيم بيتهم إلى الأبد.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.

 

احد الشعانين